فور أعلان وزير القوى العاملة محمد سعفان قراره بضرورة تحديث البيانات الخاصة باللجان النقابية العمالية والنقابات العامة انهالت عاصفة من المليشيات الألكترونية المنظمة ؟؟؟؟؟؟تتهم الوزير محمد سعفان وزير القوى العاملة بالتدخل فى الشأن النقابى وبضرورة تراجعه عن هذا القرار كيف والقرار أسعد أكثر العمال والنقابيون على مستوى شركات مصر كلها وكانوا ينتظرونه منذ زمن طويل بل وطالبه أغلبيهم أيضا بضرورة تسليم كل مرشح (( برنت تأمينى حديث )) ليكون بمثابة شرعيته فى التنظيم النقابى وبها بياناته كاملة عن سداد تأميناته وتاريخ تعينه وماهى شركته وخاصة بعد فضيحة رئيس النقابة العامة وعضو مجلس الأدارة الاتحاد الأخيرة و التى اثبت بالدليل القاطع أن ملفه به تسع سنوات فترة تأمينية فقط والتى ضطرت نقابته مؤخرا لأقالته فى الجمعية العمومية الأخيرة وأيضا التى لام أغلب العمال والنقابين الوزير فهو كما معروف (( المسؤول الأول والأخير عن صحة عضوية اى نقابى )) لأنه مختص عن الأجرائات الأدارية وهذا القرار الذى يؤكد التخلص من 70% من الحرس القديم بعد فشله فى رؤيته النقابية بما يترائى مع أعلان الجمهورية الجديدة والتى أعلن عنها السيد / الرئيس / عبد الفتاح السيسى حول تغير المفاهيم القديمة تطلعا للجمهورية الجديدة .
كاتب المقال أمين العمال بحزب أرادة جيل
مقرر عام لجنة أمانات العمال بالأحزاب السياسية المصرية
عضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق