رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات الهيئة العربية للتصنيع
توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم لتلبية احتياجاتها من الشاشات التفاعلية .. وتوريد وتركيب 3.1 مليون كشاف بالمشروع القومى لإنارة الشوارع
جارٍ توريد كشافات شوارع ووحدات إضاءة لمشروع “حياة كريمة”.. ومشروع لإنتاج عدّادات الكهرباء الذكية بطاقة 240 ألف عدّاد سنوياً
خط لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي ومصنع للسرنجات الآمنة ذاتية التعطيل
إنتاج طلمبة الصرف الصحي الرأسية “كليوباترا” .. وأكاديمية للتدريب على تكنولوجيات التصنيع الذكي تحصل على شهادة اعتماد دولية
كتب – عادل احمد
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً، مع الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛ لمتابعة موقف المشروعات المنفذة من قبل الهيئة، وجهود التطوير والتحديث لخطوط الإنتاج، بحضور اللواء عصام عرفة، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، واللواء إسماعيل النجدى، رئيس مجلس إدارة مصنع سيماف، والدكتور مهاب محمد، مستشار رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مكى، رئيس مجلس إدارة شركة “بنية”.
وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية جهود الهيئة العربية للتصنيع فى تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا، التى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على متابعة تنفيذها فى مختلف القطاعات؛ لمواكبة التطورات العالمية فى مجال الصناعة، سعياً لدعم هذا المجال المهم لما له من دور محورى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، أشار الفريق التراس إلى أن العام المالى 2020/2021 شهد تحقيق العديد من الإنجازات فى عدد من ملفات عمل الهيئة، وخاصة فيما يتعلق بتحصيل الديون المستحقة لوحدات الهيئة طرف الغير، بما يحفظ حقوقها ومواردها، وكذا اتخاذ ما يلزم من إجراءات لترشيد الإنفاق وخفض تكاليف الإنتاج.
وعن جهود تحديث وتطوير خطوط الإنتاج، أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أنه فيما يتعلق بمصنع الإلكترونيات، فقد شهد إحلال أحد خطوط تجميع المكونات السطحية بطاقة 20ألف مكونة/ ساعة بأحدث خط من شركة “فوجى” اليابانية بطاقة انتاجية 200 ألف مكونة / ساعة، والذى يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة، حيث يتميز بالقدرة على تجميع المكونات الدقيقة التى تستخدم مع اللوح الإلكترونى الخاص بالتابلت والموبايل، فضلاً عن تركيب وتشغيل خطين لإنتاج التابلت واللاب توب والتليفون المحمول، وذلك بالتعاون مع مجموعة “طلال أبو غزالة”، مضيفاً أنه تم الإنتهاء من إنتاج عدد 3987 تابلت، وجار إجراءات التعاقد على المكونات الإلكترونية الدقيقة لعدد 200 ألف تابلت، لتحقيق الخطة التسويقية.
وأوضح الفريق التراس أنه من خلال تحديث وتطوير مصنع الإلكترونيات، فقد تم تشغيل خط كاميرات المراقبة، حيث تم الإنتهاء من إنتاج عدد 10 آلاف كاميرا
و1500 جهاز تسجيل كمرحلة أولى، ومن المخطط الوصول لعدد 45 ألف كاميرا، وعدد 13050 جهاز تسجيل بنهاية العام الجارى.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتلبية احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية، وجار التعاقد مع شركة “بروميثيان” الإنجليزية، وشركة “Si-vision” لتصميم وتصنيع وحدة الكمبيوترOPS)) الملحقة بالشاشة، إلى جانب التعاون مع الشركات الناشئة، والعمل على تشجيع الشباب المبتكر، من خلال تبني تصنيع وتسويق العينة الأولية لمنتجاتهم، ومن ذلك ما تم مع مصنعى جهاز السبورة الذكية.
وتطرق الفريق التراس إلى التعاون مع شركة “ديل ميترننج” الألمانية فيما يتعلق بإنتاج عداد المياه الذكي، الذي يعمل بتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، ويتميز بسرعة تجميعه للبيانات والحساب الدقيق لإستهلاك المياه، وكذا تحديد أماكن التسريب بدقة، لافتا إلى ما تم تتنفيذه من مشروعات تجريبية فى هذا الصدد.
وفيما يتعلق بأنظمة الإضاءة، أوضح الفريق التراس أنه تم توريد وتركيب عدد 3.1 مليون كشاف ضمن المشروع القومى لإنارة الشوارع على مستوى الجمهورية، مضيفاً أنه جار توريد كشافات شوارع، ووحدات إضاءة لمشروع “حياة كريمة” بإجمالي 2500 وحدة إضاءة، وجار تنفيذ باقى التعاقدات طبقاً للطلبات.
وتطرق الفريق التراس إلى موقف مشروعات الهيئة فى مجال تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه من أهم المشروعات التى تم الانتهاء من تنفيذها، مشروع خطوط إنتاج تصنيع الكمامات، بطاقة إنتاجية 300 ألف كمامة / يوم باستثمارات تصل إلى 2.5 مليون دولار، ومشروع إنتاج عدادات الكهرباء الذكية، بطاقة إنتاجية 240 ألف عداد/ سنوياً، وكذا مشروع إنتاج كاميرات المراقبة بالتعاون مع شركة “هنى ويل” الأمريكية، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للخط إلى 30 ألف كاميرا/ سنة من منتج “هنى ويل”، و300 ألف كاميرا / سنة للمنتجات الأخرى، لافتاً إلى مشروع الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة، وذلك لتصنيع اللوحات المرورية المؤمنة محلياً بسعر منافس للأسعار العالمية، حيث من المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية له إلى 3 ملايين لوحة/ سنوياً (للوردية الواحدة).
واستعرض الفريق عبدالمنعم التراس، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لتطوير مصنع “سيماف”، موضحاً أنه تم توريد عدد من الماكينات والمعدات وجار التشغيل التجريبي لها.
وأضاف: فيما يتعلق بمجال ضمان جودة الإنتاج طبقاً للمواصفات العالمية، فقد تم وضع مخطط جار تنفيذه بالتنسيق مع إحدى الشركات لتأهيل المصنع للحصول على شهادة الاعتماد العالمية في مجال السكك الحديدية، مضيفا أنه في مجال تكنولوجيا المعلومات تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز مركز البيانات الرئيسي للربط الرقمي لخطوط الإنتاج وكافة أنشطة العمل بالمصنع.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى تطوير البنية التحتية والأعمال الكهروميكانيكية بما يتلاءم مع مطالب تطوير خطوط الإنتاج، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 28 ورشة، وجار إحلال وتجديد شبكة السكك الحديدية الداخلية بإجمالي 13كم.
ولفت الفريق التراس إلى أنه جار إنتاج 10 قطارات مترو أنفاق لصالح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، بالتعاون مع شركة آسيوية، كما تطرق للحديث عن التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة “ألستوم” الفرنسية، حيث تم التفاوض مع الشركة الفرنسية لبناء شراكة طويلة الأجل من خلال تحديد منتجات حديثة في كافة أنواع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ونقل الخبرة والتكنولوجيا لخدمة السوق المحلي والتصدير للخارج.
وفيما يتعلق بموقف الانتاج في مصنع سيماف، أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أنه رغم حجم أعمال التطوير المتكامل للمصنع ومشاكل توقف الإنتاج والتحديات التي تواجه سوق الشحن العالمي بسبب تداعيات جائحة “كورونا” فإنه لم يتم إيقاف خطط الإنتاج ويتم تنفيذ العقود طبقاً لتوقيتاتها، وفي هذا الصدد تم عرض المشروعات والعقود الجاري تنفيذها داخل مصنع سيماف، وكذلك المشروعات الجاري التعاقد عليها.
وأشار الفريق عبد المنعم التراس، إلى أن من بين المشروعات الجارى تنفيذها من خلال الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، مشروعات الصناعات الطبية، والتي تنقسم إلى مشروعات قائمة متمثلة في خط إنتاج أجهزة التنفس الصناعي، ومشروعات جار تنفيذها تتمثل في مصنع الشرائح والمسامير لجراحات العظام، ومصنع المفاصل الصناعية، ومصنع السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، بالإضافة إلى مشروعات أخرى جار دراستها وتتمثل في مصنع الخيوط الجراحية، ومصنع الأجهزة الطبية.
وحول الموقف التنفيذي لمصنع مستلزمات جراحة العظام، أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أنه تم توقيع عقد مع إحدى الشركات الألمانية لتوريد المعدات والتدريب الفني والتدريب على تشغيل الماكينات، وأيضا للتدريب على الإدارة الرقمية، وإدارة الجودة والتدريب على الهندسة العكسية، كما يشتمل على استغلال حقوق الملكية الفكرية للشرائح و المسامير.
كما تم توقيع عقد مع شركة ألمانية أخرى لنقل تكنولوجيا تصنيع مفصل الركبة، وتم في هذا الشأن توقيع عقد توزيع بمصر لجميع منتجات الشركة من المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى التعاقد على أعمال التصميم والتنفيذ للمشروع مع إحدى الشركات السويسرية المتخصصة في إنشاء تلك المصانع.
وفي الوقت نفسه تم التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة للإشراف على التنفيذ، ومن المخطط إتمام تنفيذ الإنشاءات الخاصة بعنابر التشغيل في مارس 2022، ومن المقرر بدء شحن الماكينات في شهر ديسمبر المقبل، على أن يتم بدء المرحلة الأولى من الإنتاج في يونيه 2023.
وفيما يخص الموقف التنفيذي لمصنع السرنجات الآمنة، أشار الفريق عبد المنعم التراس إلى إبرام عقد مع شركة إيطالية لتوريد خط إنتاج السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، كما تم اختيار أحد العروض المقدمة لإنشاء المشروع.
وبالنسبة لخط إنتاج أجهزة التنفس الصناعي، نوه رئيس الهيئة إلى التعاون مع إحدى الشركات الوطنية لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي بفكرة وتصميم و تنفيذ مصري خالص، وتم استصدار موافقة هيئة الدواء المصرية على تداول جهاز التدفق العالي
للأكسجين عن طريق الأنف (HFNC) داخل مصر؛ حيث تعد سابقة في إنتاج الأجهزة الطبية المصممة والمنفذة محلياً ولحين استكمال إجراءات الحصول على شهادة الجودة العالمية (CE).
كما تطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع للحديث عن مصنع الخيوط الجراحية، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع إحدى الشركات البلغارية الحاصلة على شهادات الجودة الأوروبية، وتقوم بتسويق منتجاتها داخل أوروبا.
كما شرح الفريق عبد المنعم التراس مشروع إنشاء مصنع إنتاج ماكينات مبرمجة CNC مع DMG، وفي هذا السياق أشار إلى أنه تم توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة ألمانية بعد العرض على رئيس الجمهورية، وقامت الشركة الألمانية فور التوقيع بالقيام بأعمال التصميمات الفنية المطلوبة للتنفيذ.
وفي سياق حديثه عن مصنع إنتاج ماكينات مبرمجة، أشار رئيس الهيئة إلى أنه تم الاتفاق على موقع تنفيذ المشروع داخل نطاق أرض الهيئة العربية للتصنيع الكيلو 17 طريق القاهرة – السويس على مساحة 87 ألف متر مسطح، ويشتمل على عدة مبان تتمثل في مبنى المصنع، وخطوط الإنتاج، والمكاتب الإدارية، وصالات العرض، وأكاديمية التدريب الفني، بجانب أقسام البحوث والتطوير، والمخازن.، لافتا إلى أنه جار حاليا أعمال الرفع المساحي، ودراسة التربة.
أما فيما يخص إنشاء مصنع كابلات الألياف الضوئية بالعين السخنة، أشار رئيس الهيئة إلى أن هذا المشروع يستهدف توطين هذه الصناعة الاستراتيجية لدعم البنية التحتية لأنظمة الاتصالات الحديثة والتحول الرقمي، وكذلك التنمية الصناعية، وإنشاء مراكز التحكم الرقمي والإقليمي، وأنظمة إدارة الطاقة والموارد الطبيعية.
وبالنسبة للمرحلة الأولى الخاصة بتصنيع كابلات الألياف الضوئية، فأشار إلى أنه جار استكمال الأعمال الإنشائية والبنية التحتية للمصنع، ومن المخطط الانتهاء من الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكية بنهاية فبراير 2022، كما أنه من المقرر توريد وتركيب الخطوط الإنتاجية والتشغيل التجريبي خلال الربع الثاني من 2022، وبدء الإنتاج الفعلي في شهر يونيو 2022، حيث سيتم إنتاج كافة أنواع كابلات الألياف الضوئية.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية الخاصة بتصنيع شعيرات الألياف الضوئية، فأكد الفريق عبد المنعم التراس أن هذا المصنع يعتبر الأول في مصر لتوطين صناعة شعيرات الألياف الضوئية والتي تعتبر المكون الأساسي لتصنيع كابلات الألياف الضوئية، وهو ما يتيح لنا الوصول إلى نسبة تصنيع محلي 60 %.
وخلال الاجتماع، تناول رئيس الهيئة أيضا مركز تصنيع طلمبات المياه بمختلف أنواعها لصالح محطات المياه، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من مهندسي مصنع المحركات لتوطين صناعة الطلمبات بالتنسيق والتعاون مع بعض المراكز البحثية والجامعات المصرية، وفي هذا الإطار تم إنتاج طلمبة الصرف الصحي الرأسية (كليوباترا) بقدرات حتى500 لتر/ ثانية ورفع حتى60 م بإجمالي 8 طرازات ونسبة تصنيع محلي تبلغ 78%، لافتا إلى أنه تم مراجعة واعتماد طلمبة كليوباترا من عدة جهات مصرية.
كما تم حصر المطالب من الاحتياجات للطلمبات الرأسية والغاطسة بمتوسط 4000 طلمبة خلال عامين لمتطلبات مبادرة حياة كريمة والإحلال والتجديد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتصل الطاقة الإنتاجية إلى 200 طلمبة شهرياً بمصانع الهيئة العربية للتصنيع، بعد إضافة بعض المعدات لتغطية احتياجات المشروع القومي لتنمية الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وفيما يتعلق بمجال التدريب أشار الفريق التراس إلى أن الهيئة العربية للتصنيع قامت بإنشاء أكاديمية للتدريب على تكنولوجيات التصنيع الذكى، والتى تتضمن ماكينات رقمية مميكنة، ووحدات تحكم رقمية، إلى جانب توقيع بروتوكولات تخاطب فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية، منها، شركة “DMG MORI“، و شركة “SIEMENS“، وشركة “HUAWEI“.
ونوه الفريق التراس إلى أن الأكاديمية حاصلة على شهادة اعتماد دولية، وتهدف إلى تدريب المهندسين والفنيين على آليات العمل للثورة الصناعية الرابعة من خلال التصميم والتصنيع الرقمى وتشغيل الماكينات المرقمنة “CNC“، كما تتيح التدريب للعاملين بالهيئة والمصانع والشركات المصرية، وطلبة كليات الهندسة، والمدارس الفنية.
وتطرق الفريق عبدالمنعم التراس، خلال الاجتماع، إلي المشروعات الجاري دراستها، لافتاً إلي أنها تتضمن مشروع إنشاء مصنع لتصنيع الأغشية المستخدمة في محطات تحلية المياه، بالإضافة إلى مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بنظام “عجلة الطحالب” وهو النظام الأكثر تقدماً في العالم، بسعة إنتاجية تصل إلى 3 ألاف م3/يوم، لافتاً إلى مميزات هذا المشروع، والتي تتمثل في تمتعه بنظم تشغيل وصيانة سهلة وبسيطة، واستهلاك منخفض للطاقة، فضلا عن كونه الأكثر فعالية وكفاءة للتطبيق في الأماكن والمواقع النائية والبعيدة من البنية التحتية.
وأضاف الفريق عبد المنعم التراس أن المشروعات تضمنت أيضاً مصنعا لتصنيع أنواع الإطارات المختلفة بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين إطار سنوياً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلى، وخفض الواردات، وتوطين الصناعة، وفتح أسواق جديدة للتصدير.
وأشار أيضاً إلى إقامة مصنع لإنتاج الخشب متوسط الكثافة MDF عالي الجودة من مخلفات النخيل في محافظة الوادي الجديد حيث تكثر زراعات النخيل، بالإضافة إلى مشروع تصنيع ميكروباص تويوتا بنظام الوقود المزدوج (بنزين/ غاز طبيعي)، والمشاركة في مبادرة الدولة لإحلال الميكروباصات القديمة بهدف تخفيض سعر المنتج النهائي، مع ضمان نسبة تصنيع محلى للمكونات.
ومشروع آخر لإنشاء مصنع لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ (الإستانلس ستيل) بالشرق الأوسط، وذلك بالهيئة العربية للتصنيع بالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة، بهدف تعميق التصنيع المحلى، وإحلال الواردات، ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، لافتاً إلي أهمية الصلب المقاوم للصدأ كونه يدخل في العديد من الصناعات لاسيما الكيميائية، وفي قطاعات الكهرباء والبترول والغاز، فضلاً عن محطات تحلية المياه، والصناعات الغذائية، ووسائل النقل، والعمارة، والأدوات والأجهزة المنزلية وغيرها.