الآن
والمطر الحزين
يغمر وجهي الحزين
أحلم بسلم من الغبار
من الظهور المحدودبة
والراحات المضغوطة على الركب
لأصعد إلى أعالي السماء
وأعرف
أين تذهب آهاتنا و صلواتنا ؟
آه يا حبيبتي
لا بد أن تكون
كل الآهات و الصلوات
كل التنهدات و الاستغاثات
المنطلقة
من ملايين الأفواه والصدور
وعبر آلاف السنين و القرون
متجمعة في مكان ما من السماء … كالغيوم
ولربما
كانت كلماتي الآن
قرب كلمات المسيح
فلننتظر بكاء السماء
يا حبيبتي