الاخبارية – وكالات
انقطعت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في السودان فيما يبدو يوم الخميس قبيل أحدث جولة من الاحتجاجات المزمعة على سيطرة الجيش على البلاد، مما أدى إلى عرقلة التحول باتجاه إجراء انتخابات.
وأُغلقت كذلك بعض الجسور الواصلة بين الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان قبيل المظاهرات.
وقال متظاهرون إنهم سيحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي بالخرطوم ساعين لإبقاء الضغط على الجيش الذي أوقف، في انقلاب عسكري في أكتوبر تشرين الأول، اقتسام السلطة الذي جرى التفاوض عليه بعد الإطاحة بحكم عمر البشير في عام 2019.
وأفاد بيان من لجان أحياء بحري التي تنظم المظاهرات في المدينة صدر يوم الأربعاء “سنحتل غدا الشوارع مجددا متوجهين لقصر الطاغية رافضين لحكم العسكر متمسكين بسلميتنا سلاحنا الأقوى”.
وقال مسعفون متحالفون مع الحركة الاحتجاجية إن الحملات على المحتجين منذ الانقلاب أسفرت عن مقتل 57 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
وقال صحفيون من رويترز ومرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت إن الاتصالات وخدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة انقطعت منذ الصباح.
وتأتي الاحتجاجات بعد أربعة أيام من استقالة عبد الله حمدوك من رئاسة الوزراء مما أدخل مستقبل السودان في حالة غموض.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء في 2019 وأشرف على إصلاحات اقتصادية كبيرة قبل أن يخلعه الانقلاب ثم يعيده في محاولة فاشلة لإنقاذ اتفاق اقتسام السلطة.