الجالية التشادية بالولايات المتحدة الأمريكية تُكرّم «أحمد لاري» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية
كتب عادل احمد
كرمت جمعية الجالية التشادية بالولايات المتحدة الأمريكية، الناشط التشادي أحمد هارون لاري، عضو حركة ناصر الشبابية بالجمهورية التشادية، جاء ذلك خلال حفل حاشد أقامته الجالية بمركز المُني الثقافي، وسلّمته الجائزة «تمثال الحرية» الذي تبلغ قيمته خمسة آلاف دولار أمريكي، عرفاناً للنزاهة وجهوده في محاربة الفساد، وتعد تلك هي المرة الأولي أن تُهدي هذه الجائرة القيمة لناشط علي مستوي محلي في تشاد.
ويعد «لاري» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثانية، والتي إضطلع خلالها علي التجربة المصرية في البناء والتنمية وترسيخ المؤسسات الوطنية، ودور الشباب مناهضة الفساد، هو أيضاً واحد من خمس تشاديين فقط، تم إختيارهم للتدريب في مجال مكافحة الفساد، من قِبَّل معهد الأمم المتحدة للتدريب والابحاث، بتمويل من الحكومة اليابانية.
ومن جانبه، أعرَّب «لاري» عضو حركة ناصر الشبابية خلال كلمته، عن سروره وإمتنانه بالجائزة، مُوجهاً شكره للجهة المانحة، مُشيراً إلي أنه يُهدي إياها إلي جميع نشطاء المجمع المدني (غير السياسيين) علي حد تعبيره، وختاماً شكر الجميع علي تلك الثقة، واعداً الحضور بالمزيد من الجهود، داعياً إياهم بالعمل يداً واحدة في سبيل رفعة الوطن.
وفي سياق متصل أشار «حسن غزالي» مؤسس منحة وحركة ناصر الشبابية الدولية أن الحركة جاءت كإحدي مخرجات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختيها الأولي التي انعقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في يوليو ٢٠١٩، والثانية التي انعقدت يونيه ٢٠٢١، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن حركة ناصر الشبابية تأتي استدامة لعمل المنحة في مجال اعداد الكوادر الشبابية، كما أنها منصة جامعة للشباب الافريقى لتنمية مهارتهم، وتبادل خبراتهم، وبناء الشراكات فيما بينهم، والدفع بالأكفاء منهم لمراكز صنع القرار، واشراكهم في تنمية القارة الافريقية وصناعة مستقبلها.
واختتم «غزالي» مُعبراً عن فخره الشديد بشباب حركة ناصر الشبابية، وتألقهم وقوة تأثيرهم علي كافة الأصعدة ولاسيما الوفد الشبابي الكبير المشارك بمنتدي شباب العالم هذا العام، ذلك المحفل العالمي الذي يعد فخراً لكل شاب مصري، مضيفاً أنه أمر بالغ الأهمية أن تُقدَّر جهود هؤلاء الشباب، ويُسلط الضوء علي مساهماتهم نحو مكافحة الفساد، ذلك الطريق نحو ترسيخ قيم الحوكمة، والديمقراطية والحكم الرشيد، وإحترام حقوق الإنسان من ناحية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى.