قال..
وأحببتك..
كآااااخر صك غفران يرجوه عاصٍ..
ككتاب مقدس في عيون تقي..
كنجاة يحلم بها غريق..
لا يملك حتى تلك القشة..
وعرفتني..
محض رقم يضاف إلى سجل الانتصارات..
فرحلت أنت..
وبقيت أنا أنعى الذكريات..
وألعن قلبا أوردني المهالك..
فإن سألوك عني يا سيدي..
فأخبرهم أنني..
ذلك المهزوم..
المطرود..
الغبي..
أخبرهم..
أنني نادم..
وأني ذلك الآثم..
الذي يقيم لهزائمه-كل ذات ظلمة-صلوات بدل المآتم..
شهودها، طيفك المارق..
، وحنينٌ يجتاحُني كإعصارٍ..
ودموعٌ..
من دمٍ ومن نارٍ..
آياتها نبضي..
وخيبات كتذكار..
أيا حضرة السارق..
بالله فلتمضِ..
لا ندم ولا دهشة..
انتهى..
بقلمي العابث..