بين نضب وسكب
تنبش قصائدها مجازات السكون
وكغصن ممتد بين ظلال شمس لا تأبه به
ينهشها الاغتراب
يشتتها في حقول الترنح بين اللا أنا وظمأ مناور
ولأنها امرأة من غيم
تستبيحها أطلال ذكرى تنأى بها إلى الماوراء
كأنها جرة حلم كسرتها ريح الفِرار إلى مدن غريبة
كأنها انتصاف الماء على حافة ساقية مهجورة
وصرخة تبرأت من دهشة البداية
مغروزة في خيام التيه منذ لا زمن ونيف من الحيرة
وتلك خطاها على رمل النهاية تلتهب
ولا أثر لظلها الهارب من هشيم الارتجاج
أنا….
أغنية الشروخ على صدى ناي
ودمعة تراءت حيث أفق مغادر
وسؤال يصلصل في مدى يفر
وبلا رفق
يلتف حول عنق المنى
كفخٍ يتربص بالأخضر فيها
يتواطئ مع مواسم الاصفرار
على امرأة لم تعي كم الشوك في نعل المسافة
لتتقي اخدود المواجع
ولا تسلم نبضها لآتون الوحدة …طواعية
وترتدي…قناعها الباسم !!