إختيار مصر مقرا للامانة العامة لإتحاد الزراعيين الأفارقة وإنتخاب«خليفة» أمينا عاما
خليفة: الإتحاد بيت خبرة للقارة وتشجيع الإستثمار لإستغلال 2500 مليون فدان بمختلف الدول
كتب عادل احمد
عقد المؤتمر الثاني لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة بالمملكة المغربية 27- 29 مارس 2020 برعاية وزاره الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وبحضور وزير الفلاحة د محمد الصديقي، حيث عقد المؤتمر العلمي تحت عنوان ( الامن الغذائي بأفريقيا في ظل تحديات التغيرات المناخية والزيادة السكانية).
وتم خلال الموتمر الثاني بالرباط بالمغرب الاتي اعتماد لائحة النظام الاساسي للاتحاد وإختيار القاهرة مقرا دائم للامانه العامه للاتحاد وانتخاب د سيد خليفة أمين عام إتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة بالاجماع لدوره ثانية لمدة أربعة سنوات وانتخاب المهندس عبد العلي متوكل من المغرب رئيسا للاتحاد و المهندس عبد الرؤوف الجمل مصر امينا للصندوق والدكتور محسن البطران مصر أمينا عام مساعد لشرق افريقيا وعضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد بمشاركة ممثلين لعدد 22 دوله افريقية .
وقال الدكتور سيد خليفة الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر ان الدوله المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان داعم وراعي لهذا الاتحاد عندما تقدمنا لتأسيس كيان يضم المهندسين الزراعيين الأفارقة والمنظمات والجمعيات وشباب الزراعيين والمرآه الريفية الافريقية كمجتمع مدني وذلك خلال المؤتمر التأسيسي في شرم الشيخ، مشيرا إلي أن الإتحاد يستهدف الإستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الأفريقية في ضخ المزيد من الإستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وتفعيل التعاون بين دول القارة لضمان التنمية المستدامة .
وأضاف «خليفة»، ان تأسيس أول إتحاد للمهندسين الزراعيين الأفارقة كمجتمع مدني بضم المهنيين الزراعيين والتعاونيين ورجال الأعمال والقطاع الخاص الزراعي في منظومة تستهدف خلق جسر شعبي غير حكومي للتعاون بين الأشقاء الأفارقة في القطاع الخاص والمنظمات والجمعيات والنقابات الزراعية لتحقيق طموحاتنا المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة في القارة.
واكد الأمين العام لإتحاد الزراعيين الأفارقة، ان الدوله المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي داعم وبقوه لكافة اوجه التعاون مع الاشقاء الافارقة في كافة المجالات التنموية والتي تعزز من قدرات القاره علي مواجهة كافة التحديدات خصوصا في مجالات الامن الغذائي والحد من الفقر والجوع والامراض وغيرها.
ولفت «خليفة»، إلي انه رغم ان العالم يعاني من أزمة في الأمن الغذائي خلال جائحة كورونا إلا أن العالم يعاني حاليا من أزمتين في الأمن الغذائي وإرتفاع أسعار الغذاء بسبب الازمة الأوكرانية الروسية علاوة علي التغيرات المناخية التي تضرب العالم كله مشيرا إلي أن القارة الأفريقية كانت حتي عام 2019 ثاني أسرع مناطق العالم نموا وأ، هناك تقدم ملحوظ في معدل النمو الاقتصادي بالكثير من الدول الأفريقية.
ونبه الأمين العام لإتحاد الزراعيين الأفارقة إلي أنع بالرغم من تعدد مصادر الثروة في أفريقيا إلا أن الزراعة تمثل النشاط الرئيسي للسكان لإتساع الرقعة الزراعية التي تتجاوز مليار هكتار تعادل 2400 مليون فدان ولكن معظمها يفتقر البنية التحتية اللازمة لزراعتها، مشيرا إلي أن الإتحاد يستهدف أن يكون بيت خبرة لخدمة الإستثمار في القارة الأفريقية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد «خليفة»، علي الحاجة إلي دراسة تفصيلية لأجندة الإتحاد الأفريقية 2063 والتي تضمن التحول إلي واقع تنفيذي بخطط عشرية تبرز فرص الإستثمار الهائل في قطاع الزراعة الذي يملك ميزة تنافسية بأفريقيا لوفرة الطبيعة وتنوعها البيئي والوراثي وضرورة التوسع في مشروعات التكنولوجيا الحيوية المشتركة لإنتاج الأدوية والمستخلصات الطبية وأصناف وسلالات زراعية من المحاصيل تكون قادرة علي تحمل تحديات التغيرات المناخية.
ولفت الأمين العام لإتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة إلي أهمية تدريب شباب المهندسين الزراعيين الأفارقة علي تقنيات الحديثة للزراعة الحديثة والذكية وتطوير التعليم الزراعي المستدام لتوفير فرص عمل في القطاع الزراعي، مشيرا إلي أهمية دور القطاع الزراعي الأفريقي ممثلا في الجمعيات والمنظمات والنقابات الزراعية بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن المناخ الذي هو مصدر الزرع والنماء مقترحا إعداد ورقة عمل لتعزيز دور قطاع الزراعة في أفريقيا للتكيف مع التغيرات المناخية لتقديمها للجهات المناحة خلال مؤتمر قمة المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.