كتب – عادل ابراهيم
ناقشت كلية اللغة والإعلام رساله ماجستير اللغة الإنجليزية وآدابها (شعبه اللغويات والترجمة) للباحثة / خلود محمد حسين عبد الحميد يوم السبت الموافق 19/3/2022 بعنوان (تحليل تقابلى للعناصر الثقافية فى ترجمتى ” زقاق المدق ” لنجيب محفوظ للإنجليزية)وقد تكونت لجنة المناقشه من أ.د / شاكر رزق تقى الدين، أستاذ علم اللغة بكلية الآداب – جامعة السويس وأ.د / ليلى محمد السعيد، أستاذ اللغويات بكليه اللغة والاعلام – الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى- الاسكندرية وأ.م.د/ محمد محمد مصطفى النشار، أستاذ علم اللغة ودراسات الترجمة المساعد و عميد كلية اللغة والإعلام– الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى و أ.م.د / رانيا مجدى فوزى، أستاذ اللغويات التطبيقية المساعد – رئيس قسم اللغات -كلية اللغة والإعلام- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى
وتهدف الدراسة إلى تحليل ترجمة العناصر الثقافية في الترجمة الإنجليزية لرواية “زقاق المدق” للروائي المصري الشهير والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ (1947). أصدر الباحث والمترجم البريطاني تريفور لو جاسيك الترجمة الأولى في عام 1966. وأعاد المترجم البريطاني همفري ديفيز ترجمة الرواية في عام 2011.
وقع الاختيار على هاتين الترجمتين بسبب الفاصل الزمني الذي يتخطى الـ50 عامًا، والذي من شأنه أن يمكن الباحث من استكشاف ما إذا كانت الخيارات المعجمية واستراتيجيات الترجمة في كلتا الترجمتين قد تغيرت لغويًا بمرور الوقت أم لا.
اعتمدت الدراسة على تطبيق نموذج لورانس فينوتي (1998) للتوطين والتغريب، وتصنيف بيتر نيومارك (1988، 1995) المكون من 18 استراتيجية لتسهيل ترجمة العناصر الثقافية. وأضاف الباحث اثنتين من استراتيجيات الترجمة وهما الحذف والترجمة الخاطئة بغرض خدمة أغراض الدراسة. طبق الباحث الفئات التصنيفية للعناصر الثقافية التي وضعها كل من نيومارك (1988) واسبيندولا وفاسكونسيلوس (2006)، بالإضافة إلى النموذج الذي وضعته ليندا الخواجا (2014).
توصلت الدراسة إلى أن ترجمة لو جاسيك تميل إلى التوطين باستثناء استخدام استراتيجية التغريب في ترجمة عدد قليل جداً من العناصر الثقافية. ومن ناحية أخرى، تميل ترجمة ديفيز لاستخدام التغريب عند ترجمة العناصر الثقافية مقارنة بترجمة لو جاسيك.