كتب :عبدالعزيز السيد:
ناقش محمد كمال الإمام زميتر مدير العلاقات العامة بالجمعية المصرية لصعوبات التعلم وعضو الجمعية الكويتية للدسلكسيا والمشرف على مجلة الدسلكسيا الكويتية- ظاهرة العند عند الأطفال وكيفية معالجتها وبعضا من المشكلات الخاصة بصعوبات التعلم.
جاء هذا خلال الندوة التي أقيمت بروضة مدرسة 25 يناير التابعة لإدارة العاشر من رمضان بمديرية التعليم بمحافظة الشرقية ندوة امس بعنوان “العند عند الأطفال وكيفية معالجته” والتي نظمتها فاطمة محمد إبراهيم معلم أول رياض أطفال ومسئول وحدة التدريب، وحضرها بعض أولياء الأمور والمعلمات وبعض من العاملين بالمدرسة.
تناول زميتر تعريف العناد ومظاهره وأسبابه وأنواعه (العرضي والمرضي والمتكرر).
وأكدبأن معالجة العناد عند الطفل لابد أن يتكاتف فيه دور الأسرة مع دور المدرسة، حيث أوضح أن طرق معالجة العناد تكمن في الأمور التالية:
التحدث معه والاستماع إليه.
مشاركته فيما يقوم به من عمل.
أن يقوم الأب والأم بدور المرشد والدليل.
تعليمه مبدأ الأخذ والعطاء.
توضيح وتعزيز السلوك الحسن.
مدح الطفل ومكافأته.
وجود القدوة الصالحة له.
منحه الاحترام وتعليمه بأن الاحترام يكون متبادلا.
عدم التصرف بعنف وقوة مع الطفل.
عدم الصراخ بوجه الطفل.
عدم ترك الطفل أمام الألعاب الإلكترونية.صلة الارحام.
ومن الجدير بالذكر أن زميتر أكد على دور صلة الأرحام التي كادت أن تتلاشى في مجتمعنا، وأن يكون هذا في إطار من المودة والحب بين أفراد المجتمع الواحد.
وتضمنت الندوة العديد من الاقتراحات لتخفيف حدة العناد عند الطفل وما يتعلق بقضاياه ومن أهمها تلك الموضوعات المتعلقة بتعليم الطفل.
وفى نهاية الندوة قام المحاضر بالرد على جميع الأسئلة والاستفسارات التي طرحت من جانب أولياء الأمور.
وتأتى هذه الندوة ضمن خطة العمل بالروضة للارتقاء بالعملية التعليمية والتواصل مع أولياء الأمور، وتوعيتهم، والتواصل مع المدرسة والمنزل للتكاتف معًا من أجل الطفل الذي هو عماد المستقبل.
اشرفت على الندوة هبة الششتاوى العدوى معلم رياض أطفال ومسئول التخطيط والمشروعات.
برعاية عبد الجواد محمد عبد الجواد مدير عام مدرسة ٢٥ يناير، خلود علي صالح السداوى وكيل الروضة ومنسق الجودة. اللذان يسعيان دائمًا إلى تحقيق التواصل مع جميع المؤسسات والهيئات بهدف تقديم الخدمات العلمية والثقافية والتوعوية لأفراد المجتمع الخاصة بشئون الطفل والارتقاء به.