ان نعم الله على الإنسان متعددة وكثيرة ولا تعد ولا تحصى ومن أفضل النعم بعد عبادة الله هي نعمة الأمن والأمان حيث أمان القلب وراحته وسكينته ولا يشعر الإنسان بأي نعمة من نعم الله أو متعة من متع الحياة اذا انعدم الأمن حيث معه تطمئن النفوس وتزداد الآمال وتكثر الأنشطة وتنفتح أبواب الأرزاق ويقول الله جل شأنه في كتابه الكريم { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
والحمد لله استمتعت مصر وأهلها خلال احتفالها وأفراحها بعيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد بالأمن والأمان الذي عم أرجاء البلاد وليس ذلك من فراغ ولكن كان خلفه استعدادات كبيرة وضخمة من قبل وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير اللواء محمود توفيق ورجاله الذين لا يهابون الموت ويضحون براحتهم ودمائهم وأنفسهم في سبيل الحفاظ علي الأمن الداخلي للوطن وأن يعيش كل مواطن علي أرض المحروسة في أمن واستقرار وأن يخرج من بيته نهارًا أو ليلا وهو آمن علي نفسه وأهله وممتلكاته.
وهناك الكثيرون من الناس لا يشعرون بالجهد العظيم الذي يبذله رجال الداخلية لتوفير الحياة الامنة المستقرة لأفراد الشعب المصري بدءا من الجندي المجند مرورًا بصف ضابط والضباط وكل الرتب حتى الوزير والذي كانوا منتشرين بكثرة في كل الشوارع والطرق الرئيسية بين المحافظات بالإضافة إلى سيارات الدوريات الراكبة وكانت هناك لمسة جميلة ورائعة لوزارة الداخلية عندما قام الضباط والضابطات بتوزيع علب الحلوى والورود ولعب الأطفال على قائدي السيارات لمشاركة المصريين سعادتهم بالعيد.
وليعلم الجميع أن نعمة الأمن والأمان تعمل أيضًا على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة في كل المجالات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي والنهوض بالاقتصاد وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية فتحية عظيمة لكل فرد من أفراد جهاز الشرطة العظيم ولابد أن نشكرهم على جهودهم لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأن نسأل العلي العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قادتنا وبلدنا الغالي من كل شر وسوء.