كتبت: سامية الفقى
فى مؤتمر الصخة والسلامة المهنية السابع والذى اقامه معهد التبين للدراسات المعدنية يقول ا. د طه محمد طه مطر مدير المعهد
ان التزامنا فى المعهد منهجيا بضمان استدامة جودة خدماتنا باستمرار لارضاء عملائنا واصحاب المصالخ بمستوى علمى وفنى متميز فى تنمية الكوادر البشرية والاستشارات الفنية والقيام بالبحوث التطبيقية لخدمة قضاياالتنمية التكنولوجية هو الهدف الاسمى للمعهد لرفع قدرته التنافسية وذلك من خلال تطبيق معايير النواصفة القياسبة الدولية لانظمة ادارة الجودة
ولتحقيق ذلك يلتزم معهد التبين للدراسات المعدنية بالمباديء الاتتية وهى :
توفير ورصد الكوادر الاكاديمية الفنية رفيعة المستوى القادرة على تلبية احتياجات العملاء
مسايرة التقدم العلمى والفنى محليا وعالميا من خلال اشراك العاملين فى المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصثة
التطوير المستمر للمعامل والورش ذات التقنيات المتقدمة
استمرار ودعم مركز المعلومات والمكتبة والنشر العلمى
التخطيط السليم لما يقوم به المعهد من انسطة لتلبية احتياجات العملاؤ من جهة وبما يتوافق مع اليات السوق من جهة اخرى
الالتزام بالقوانين والتشريعات التى تنظم عمل المعهد
التحسين النستمر من خلالا عمليات التحليل للبيانات التى يتم تجميعها فى المعهد
مراحعة هذه السياسة والاهداف دوريا وذلك للتاكد من استمرار مناسبتها وفاعلياتها بما يضمن التطبيق الفعال لنظام ادارة الجودة بالمعهد
وعن دور الحاصنات التكنولوجية كوسيلة لتفعيل اقتصاد المعرفة يوضح د طه مطر ان التطور غير المسبق خلال 35 عاما السابقة والذى اعتمد على تطوير وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة كاساس للتنمية الاقنصادية وخلق الثروات والانتقال من مرحلة الصناعات كثيفة العمالة الى مرحلة الصناعات كثيفة الاستثمار للتكنولوجيا ونظام اقتصاد المعرفة وبقصد بكلمة المعرفة البناء الذاتى لهذه القدرة من خلال الابداع والتعلم لدعم القدرة التنافسية للصناعات الاقليمية فى مواجهة نظام الاقتصاد الجديد الذى تحكمه قوانين العولمة واتفاقيات منظمة التجارة العالمية
موضحا ان النظام الجديد (اقتصاد المعرفة )يتميز بتحيد عنصرى الزمن والمسافة والتى تمثل عملية معقدة فى سرعة وزيادة قدرة تدفق الافكار ورؤؤس الاموال والتكنولوجبا والبضائع والخدمات جول العالم
فتغير مصادر الثروة فيه من خامات وثروات طبيعية ومصادر للطاقة وامكانيات زراعية وصناعبة فى نظام الاقتصاد القديم الى مصادر تعتمد على القدرة على امتلاك المعرفة وتوفر الثروة البشرية التى تستطيع تطبيق ما امتلكته من معرفة بذلك اصبح المنتج المعرفى بما فيه عناصر الابداع والابتكار هو اساس القدرة التنافسية من خلال الالسواق
واصبحت اهم عناصر الانتاجية فى مثل هذا النظام هى قدرة المجتمع على التعلم والابداع وامتلاكه والاعتماد فى خلال ذلك على المعرفة الخاصة به والثروة البشرية القادرة على تطبيق هذه المعرفة
اما فيما يخص الحاضنات التكنولوجية فهذه النوعية من الحاضنات تركز على تبنى المشروعات القائمة على استحداث او استخدام التكنولوجيا وذلك عن طريق توفير الدعم الفنى اللازم من اجل تقييم وتصميم وانتاج هذه التكنولوجيات الجديدة
وترتبط الحاضنان التكنولوجية عادة بعدد كبير من الخبراء والاستشاريين واصحاب الخبرة الفنية والاكاديمية
ويتم اقامة هذه النوعية من الحاضنات بالجامعات ومراكز البحوث العلمية وتعتبر هذه النوعية من الحاضنات حجر الزاوية فى مجال البحوث التطبيقبة واستحداث وتسويق التكنولوجيا