قبلك.. أكيد (متأسفه)…
حالتي الزمان كيف أوصفا؟
كانت شجوني مكثفه..
وأيامي ظالمه ومجحفه..
كان روحي دايره الينصفا..
يفهم ظروفا ويعرفا..
قبلك.. متاهه مع السنين.. ودروب طويله ملفلفه..
ولمع بريقك في سماي.. كبرت معاني المعرفه..
الدنيا صبحت بيك عمار.. وأشجاري يانعه ووارفه..
بعدك.. ولا دام الأسف..
جنبك نزيف الروح وقف..
لحن السرور جواي عزف..
والهم تراجع وانصرف..
سيلك غسل حزني وجرف..
حالي العلي ليك اتوصف..
عشتك سعاده وبي ترف..
قلبي الصغير ولهان رجف..
ناداك وبي اسمك هتف..
باراهو دربك وما انعطف..
ريحك هدر.. جواي عصف..
لا قل شوقنا ولا وقف..
ويا رب نعيش هذا الحنين.. طول السنين..
حتى الخرف..
جنبك لقيت كل الأمان..
وأنا هسه صالحني الزمان
حسن معاملتو القبيل.. غير أساليب الهوان
قرر يوريني الملاذ.. يديني في حضنك أمان
وبقى الألم إحساس قديم.. نحكيهو بي كان ياما كان
جنبك.. حياتنا بقت ربيع
الكون رحيب.. والجو بديع
الفرحه تكبر كلو يوم.. وأحلامنا تتحقق سريع
أصبحتا في الأيام سند.. وفي عز أسانا بقيت وجيع
قبلك شربنا المر كؤوس.. والحسره كم تشرى وتبيع
وبقينا بعدك في حبور.. وشوف مستوانا صبح رفيع..!
تلويح:
لابد للأسف الصادق.. أن يتبعه رهان رابح