(إن كان قال.. فقد صدق )
عبارة تكتب حروفها بماء العين ومداد الذهب، قالها أبو بكر رضي الله عنه فسُمِيَ بعدها بالصديق؛ جاء المشركون إليه صبيحة ليلة الإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبروه أن صاحبه يزعم أنه أسري به من مكة إلى بيت المقدس ثم عاد في ذات الليلة وهم الذين يضربون إليها أكباد الإبل شهرًا ذهابا وشهرًا إيابا، وكان ظنهم أنه سيكذب صاحبه وبذلك يقومون بزعزعة إيمانه، لكن الإجابة جاءت صادمة لهم على غير ما توقعوا، لقد كانت واضحة قوية يحملها التاريخ لكل من يأتي بعده من المؤمنين لتكون لهم قاعدة وأصلا إلى قيام الساعة: “إن كان قال فقد صدق”.