“عقيل”: تدريبات الآليات الدولية لحقوق الإنسان تسعى لنشر الثقافة الحقوقية بين العاملين في المجالات ذات الصلة
منةالله بكر: ناقشنا بنود اتفاقية “سيداو” في ظل الجدل المحلي الذي دار حولها
كتب عادل احمد
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورة التدريبية الأولى حول “المناصرة الدولية لحقوق المرأة” (حماية وتعزيز)، وذلك على مدار يومين في مقر مركز تدريب ماعت، ويهدف التدريب لتقديم الدعم للمنظمات النسوية والصحفيين بتعزيز وحماية حقوق المرأة من أجل رفع وعيهم بأدوات المناصرة الدولية التي يمكن لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة أن تستخدمها وللصحفيين والإعلاميين القيام بدورهم في تكوين الرأي العام والتوعية بحقوق المرأة والتغطية الفعالة للأنشطة المحلية والدولية ذات الصلة.
وتناولت الدورة التدريبية خلال اليوم الأول الآليات التعاقدية والتعريف بلجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (لجنة سيداو) ومناقشة مواد الاتفاقية، وكيفية التعاون مع اللجنة، أما اليوم الثاني للتدريب تناول الآليات غير التعاقدية وكيفية التعاون مع مجلس حقوق الإنسان والاستعراض الدوري الشامل لمناصرة حقوق المرأة، وكيفية التعاون مع المقررة الخاصة المعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة و تدخلات المجتمع المدني.
وفي هذا السياق أكد الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل؛ أن الكثير من العاملين في مجال حقوق الإنسان أو الصحفيين والإعلاميين في المجالات ذات الصلة ليس لديهم الدراية والوعي الكافي بدور الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع تلك الآليات.
وأضاف الخبير الحقوقي؛ أن مؤسسة ماعت بإعتبارها حاصلة على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ستولي اهتماما بنشر الوعي بالآليات الدولية من خلال المساهمة في تبادل المعلومات حول تلك الآليات، وأدوات المناصرة الفعالة على الصعيد الدولي لحماية الفئات التي تعاني من التمييز أو الحرمان. وذلك في عدد من الدورات التدريبية، والذي كان بدايتها تدريب “المناصرة الدولية لحقوق المرأة”.
من جانبها أكدت منةالله بكر مدير وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، أن خلال الدورة التدريبية تناولنا أدوات المناصرة الدولية لحماية حقوق المرأة وكيفية التعامل معها، بالإضافة لمناقشة بنود إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو” ذلك في ظل الجدل المحلي الذي دار حول الاتفاقية.