كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
أعلنت لينوفو عن توسيع شراكتها الناجحة مع مجموعة جيمس للتعليم لتزويد الطلاب بالمزيد من فرص العمل ضمن قطاع الألعاب الإلكترونية التنافسي. وفي أعقاب تعاون لينوفو مع مدرسة جيمس مودرن أكاديمي، تم إطلاق برنامج الرياضات الإلكترونية الثاني في مدرسة جيمس فيرست بوينت التي ستستفيد من عروض لينوفو التي تشمل سلسلة Legion وWorkstation بهدف تعزيز التقاطعات بين التعلّم والألعاب الإلكترونية .
وكجزء من التعاون، سيضم مركز الألعاب “Legion Gaming” حلاً شاملاً للحواسيب وشاشات Legion الرائدة في القطاع والتي من شأنها أن توفر تجربة لعب غامرة، بالإضافة إلى محطات عمل ThinkStation عالية الأداء للتصميم والبرمجة بسلاسة تامة. ونظراً لكون مدرسة جيمس فيرست بوينت المؤسسة التعليمية الأولى في دولة الإمارات والمنطقة التي تقدم دورات BTEC الدولية والمتخصصة في الرياضات الإلكترونية والوسائط الإبداعية وتصميم الألعاب1، ستتيح حلول لينوفو المتخصصة بالألعاب الإلكترونية والتي تشمل الأجهزة والبرامج ذات أعلى المعايير في القطاع، تعزيز تطوير المهارات العملية والمهنية.
وقال محمد هيليلي، المدير العام لشركة لينوفو في الخليج: “تساعد رياضة الألعاب الإلكترونية كغيرها من الرياضات التنافسية على تعزيز الانضباط لدى الطلاب وتدعمهم لاكتساب مهارات جديدة تسهم في بناء المجتمعات النشطة. وتستطيع الرياضات الإلكترونية دعم بناء مجتمع شامل وبعيد عن الحاجة إلى القدرات البدنية وغير محدود بنوع الجنس أو الموقع أوالعوامل الأخرى. وسيتمكن الطلاب من خلال الوصول إلى التقنيات المناسبة على اختلاف خلفياتهم من التنافس في المسرح العالمي والوصول إلى الفرص المهنية في مجال اللعب وتطوير الألعاب. وسنواصل في لينوفو الاستفادة من البرامج والخدمات إلى جانب الأجهزة المتطورة لتقديم حلول الرياضات الإلكترونية المتكاملة والمتخصصة التي من شأنها أن تحسن حياة الطلاب والمدرسين على حد سواء.
“وعملنا على مدار الفترة الماضية مع مجموعة جيمس للتعليم لتنسيق خططنا مع المتطلبات والأهداف الرئيسية لإنشاء برنامج الرياضات الإلكترونية الحيوي والناجح، حيث تبحث المجموعة باستمرار عن الطرق الجديدة لإشراك طلابها. ومع إطلاق لينوفو الناجح لأول برامجها الخاصة بالرياضات الإلكترونية، قمنا بتوسيع تعاوننا مع المؤسسة التعليمية لتكون الشراكة الثانية شهادة على مهمة جيمس للتعليم والتزامها بدعم طلابها كي يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، وذلك من خلال مساعدتهم على بناء المهارات الحياتية والاجتماعية والمهنية وتنمية القوى العاملة”.
ومن جانبه، قال ماثيو تومبكينز، مدير مدرسة جيمس فيرست بوينت: “يسرنا أن تتعاون مدرستنا مع لينوفو ضمن هذا المشروع لأننا ندرك الطلب المتزايد في القطاع على الطلاب الذين يتمتعون بمهارات وخبرات الألعاب الإلكترونية. ويتزامن إطلاق مختبر الألعاب Games Laboratory المتطور مع دوراتنا التدريبية التي تعزز تطوير مهارات الألعاب الإلكترونية. ويتعلم طلابنا مهارات كتابة الكود والحاسوب من السنة الأولى مع توفر دورات شهادة الثانوية العامة والمستويات المتطورة في نهاية العام الدراسي. وأضفنا مؤخراً دورات تدريبية هي BTEC Esports وتصميم الألعاب BTEC Digital Game Design ، ونحن أول مدرسة في الشرق الأوسط تقدم دورات BTEC للأعمال والتقنية في مجال الرياضات الإلكترونية. كما نفخر أيضاً بكوننا أعضاء في اتحاد الرياضات الإلكترونية البريطاني.
“وتقع على عاتقنا مسؤولية عكس بيئة مكان العمل المتطورة باستمرار وتزويد طلابنا بالمهارات التي تتيح لهم دخول الجامعة والعمل كقادة ورواد منذ اليوم الأول. ومدرستنا محظوظة جداً بكونها جزءاً من عائلة جيمس للتعليم التي تعزز الابتكار وتدعمنا لتقديم أفضل دعم لطلابنا”.
وأشار باز نجار، رئيس قسم تقنية التعليم في مجموعة جيمس للتعليم: “يدفعنا تركيزنا على تعزيز مشاركة الطلاب ونشاطهم وتفاعلهم وتطوير تعليم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى بناء وتوسيع برامج الرياضات الإلكترونية. ونهدف عبر الإصدار الثاني لبرنامج الرياضات الإلكترونية من لينوفو إلى توفير بيئة يستطيع الطلاب من خلالها التطور كمفكرين وتزويدهم بالفرص التي تمكنهم من تعزيز بناء مهاراتهم. وتضع شراكتنا مع لينوفو الأسس الثابتة لتعزيز الشمولية والتواصل مع الطلاب عبر شبكة جيمس للتعليم. وننظر إلى الرياضات الإلكترونية كبوابة لتوفير الفرص المجدية التي من شأنها أن تدعم مفهوم التعلّم مدى الحياة من خلال تطوير مهارات التوظيف القابلة للنقل”.
ويستمر قطاع الألعاب الإلكترونية في النمو بمعدل كبير في الشرق الأوسط مع توقعات تشير إلى أن متوسط لاعبي الرياضات الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة سينفقون ما لا يقل عن 115 دولار سنوياً في السنوات الخمس المقبلة. ودفع ذلك الحكومات إلى استثمار مليارات الدولارات في حدائق الملاهي والأماكن الأخرى التي يستطيع عشاق الألعاب الإلكترونية الوصول إلى الألعاب عبرها أو المشاركة في المسابقات. وبالنظر إلى أن حوالي 70% من سكان الإمارات العربية المتحدة تقل أعمارهم عن 30 عاماً، فمن المحتمل أن يشمل المجال بأكمله حوالي 20 مليون شخص معظمهم من طلاب المدارس.
وكجزء من التزامها بالنهوض بقطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، تسعى لينوفو باستمرار إلى إبرام صفقات الرعاية والشراكات التي تتماشى مع النمو الحاصل في المنطقة وتنسجم مع إطار الجهود المبذولة لتعزيز مشهد الرياضات الإلكترونية. وتضم مجموعة لينوفو الحواسيب المحمولة والشاشات والملحقات المزودة بأحدث التقنيات والتصاميم المتطورة لتعزيز تجربة اللعب.