كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
أعلنت مايكروسوفت اليوم عن نجاحها بتنظيم دورة تعليمية حول أساسيات البرمجة بمشاركة مجموعات طلابية متنوعة شملت عدداً من أصحاب الهمم، إذ تهدف استراتيجية مايكروسوفت الدائمة لإطلاق مبادرات تعلم جماعية للطلاب ذوي القدرات المتباينة لمساعدتهم على تحقيق مزيد من النجاح من خلال التعاون فيما بينهم.
والجدير بالذكر بأن الدورة التدريبية، انعقدت بالتعاون مع المدرسة الفرنسية الدولية ليسيه فرانسيه انترناسيونال دو لافليك في دبي، وتندرج ضمن التزام مايكروسوفت الراسخ بتدريب مجموعات الطلاب ذوي المهارات المتباينة. ونجحت الدورة التعليمية التي استضافتها المدرسة بتزويد الطلاب بمجموعة واسعة من الأدوات اللازمة لتعلم مبادئ البرمجة باستخدام أحدث تقنيات التعلم التفاعلي، ما أتاح لهم القدرة على تطوير لعبتي حاسوب قابلتين للتشغيل.
وقال برتراند ماليفارج، مدير شؤون التواصل في المدرسة الفرنسية الدولية ليسيه فرانسيه انترناسيونال دو لافليك: “نتفق مع مايكروسوفت حول أهمية التعليم المشترك لمجموعات الطلاب ذوي المهارات المتباينة، إذ تتسم أسواق العمل حالياً بالتنافس الكبير بين المواهب، وتشكل المهارات الرقمية عنصراً أساسياً لتحقيق التميز. ولذا فإننا ندرك مدى أهمية مبادرة مايكروسوفت في دعم جهودنا وجهود المؤسسات التعليمية الأخرى لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة وإعدادهم على النحو الأمثل للتغلب على التحديات التي تنتظرهم”.
وقال طارق حلواني، المدير التنفيذي لحلول الشركات لشركة مايكروسوفت: “يقوم التزام مايكروسوفت بتعزيز مهارات البرمجة على مبدأ الشمول. ويتيح لنا هذا التعاون مع المدرسة الفرنسية الدولية ليسيه فرانسيه انترناسيونال دو لافليك إمكانية ضم مجموعات طلابية متباينة القدرات للتعلم والإبداع معاً. ونسعى لمساعدة الطلاب على تحقيق كامل إمكانياتهم لضمان تزويد القوة العاملة المستقبلية بأكبر عدد ممكن من وجهات النظر المختلفة انطلاقاً من إدراكنا لأهمية التنوع في تسريع وتيرة الابتكار”.
وحيث زودت الدورات التدريبية الطلاب بالمهارات التقنية مثل مهارات حل المشاكل، وأسهمت في تعزيز ثقتهم بأنفسهم للتغلب على التحديات التي قد تواجههم في العالم الحقيقي. ولم يقتصر نجاح الدورة التدريبية على الأهداف المتعلقة بتعليم المهارات التقنية، إذ تخطتها لتشمل التعاون بين مدربي مايكروسوفت والطلاب لإطلاعهم على المبادئ القابلة للتطبيق على نطاق واسع، مثل أنماط التفكير المنظم، وتشجيع المشاركين على تحليل المشاكل المعقدة إلى مهام متعددة وقابلة للتنفيذ.
وضمت المجموعات الطلابية أفراداً يعانون من اضطرابات تتراوح بين عسر القراءة وصولاً إلى اضطراب قصور الانتباه والنشاط الزائد. وتمت مساعدة كل منهم على تحقيق كامل إمكانياته، وتعلم أساسيات البرمجة وتطبيقها لحل مشاكل في الواقع الحقيقي، وتطوير ألعاب حاسوب قابلة للتشغيل.