كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إطلاقها لسلسلة من المبادرات الثقافية في خريف 2022، والتي تؤكد مكانة الدولة كوجهة فنية وثقافية بارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. سيبدأ البرنامج في سبتمبر، مع استمرار للمعارض حتى عام 2023. ويأتي هذا الإعلان بعد التحول الأخير الذي شهدته “قطر تبدع”، من فعاليات تمتد لفترة محدودة، إلى مبادرة ثقافية وطنية تستمر على مدار العام، تحتضن تنوع الأنشطة الثقافية في قطر، وتروج لها، وتحتفي بها.
ما يرسّخ هذا البرنامج الثقافي، هو افتتاح متحف الفن الإسلامي في أكتوبر المقبل، الذي أعيد تصوره وتركيبه بشكل شامل. هذا المعلم الشهير في قلب الدوحة، الذي صمّمه آي إم بي، المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر، سيقدم مجموعته في محتوى تفسيري جديد تمامًا، وذلك بحسب الموضوعات، للتفاعل مع جمهوره على الصعيدين المحلي والدولي. وسيشمل أيضًا توجهًا عائليًا جديدًا.
ويرافق إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي، برنامج واسع من المعارض عبر ثمانية متاحف، وقاعات عرض في الدوحة. وتشمل:
“بغداد – قرة العين” في متحف الفن الإسلامي، يسلط الضوء على واحدة من أعظم المدن في العالم الإسلامي.
إبداعات معاصرة عبر وسائط متعددة، للفنانين: صوفيا الماريا، وتيسير بطنيجي، في متحف: المتحف العربي للفن الحديث.
معرض عن التراث الثقافي الغني للبدو الرحّل في وسط الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط العربي، ووسط أوراسيا/منغوليا في متحف قطر الوطني؛
عرض يحتفي بتاريخ كرة القدم، وأكبر المنافسات الرياضية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
معرض دار فالنتينو الذي يكرّم مؤسسه في M7
معارض خاصة بمتحف مطاحن الفن، للفن العالمي الحديث والمعاصر، الذي صممه أليخاندرو أرافينا، وإيلمنتال، ومتحف لوسيل، الذي صممه هيرتسوغ ودي مورون، مما يمنح الزوار لمحة أولى عن توفعاتهم من هاتين المؤسستين الفنيتين الجديدتين، التي تسهر على إنشائهما متاحف قطر.
في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تعمل متاحف قطر أيضًا على تحويل مناظر البلاد إلى متحف فني كبير في الهواء الطلق، مع تركيب أكثر من 40 عملاً فنياً عاماً جديدًا تحت التكليف، بحلول خريف 2022، في جميع أنحاء الدوحة والدولة، في فضاءات عامة متنوعة، تضمّ الحدائق، وأماكن التسوق، والمرافق التعليمية والرياضية، ومطار حمد الدولي، ومحطات المترو، وكذلك الملاعب المختارة لاستضافة ألعاب كأس العالم.
تدخل العديد من معارض متاحف قطر لخريف 2022 في إطار برنامج العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط – شمال أفريقيا – جنوب آسيا 2022، في العام الذي سيشهد استضافة كأس العالم، تسعى قطر بشكل كبير إلى نشر هذه المبادرة السنوية للتبادل الثنائي، للاحتفال بثقافات أكثر من 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط – شمال أفريقيا – جنوب آسيا. وتشمل المعارض:
صوفيا الماريا: العلاج بالتأمل العمالة غير المرئية
16 سبتمبر 2022 – 21 يناير 2023
متحف: المتحف العربي للفن الحديث، القاعات 5، 6، 7
في إطار فعاليات العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط – شمال أفريقيا – جنوب آسيا 2022
يحتضن معرض صوفيا الماريا: العلاج بالتأمل العمالة غير المرئية الأعمال الحالية والجديدة لمعرض متحفي ذو مجال ونطاق واسع ، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، للفنانة القطرية الأمريكية. تدعو صوفيا (المولودة عام 1983) لهذا المشروع العديد من الفنانين والقيمين والعلماء وشخصيات من المجتمع إلى حوار حول التاريخ والأحلام والمستقبل وعلاقة الخليج بالمناطق المحيطة. يتكون المعرض من مجموعة متنوعة من الوسائط بما في ذلك التركيبات والفيديوهات والمقاطع الصوتية المصممة خصيصاً لهذا العمل، ويسلط الضوء على أهمية سرد القصص والسرد التأملي كاستراتيجيات للبقاء والخيال واستعادة القصص. ينظم هذا المعرض الباحثة والمنسقة المستقلة أمل الحاج بالتعاون الوثيق مع مساعد أمين “متحف” عبد الرحمن محمد الكبيسي.
تيسير بطنيجي: دوام الحال من المحال
16 سبتمبر 2022 – 21 يناير 2023
متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة
في إطار فعاليات العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط – شمال أفريقيا – جنوب آسيا 2022
من خلال تقديمه في خضم سياق عالمي لانعدام اليقين الاجتماعي والهشاشة التي اتسمت بها الروايات التاريخية، فإن معرض “دوام الحال من المحال”، هو بمثابة مساحة عاكسة خُصّصت للفنان تيسير بطنيجي (مواليد غزة 1966). يأخذ العرض طابعًا استقصائيًا، حيث يضع الأعمال الفنية في قالب حواري، ويعرض إنتاجات ونسخًا من أعماله الفنية التي أبدعها بين عامي 1997 و 2022. خلال هذه الفترة، كان الفنان يعيش في فرنسا، غير أن تأملاته في فلسطين كانت تغلب على حياته وأعماله.
بينما يشير عنوان المعرض إلى عمل فني واحد، فإن السرد المرئي للمعروضات الفنية يسلط الضوء على ممارسات بطنيجي المتنوعة باستخدام التصوير الفوتوغرافي، والرسم، والفيديو، والتركيبات الفنية، وعروض الأداء. يُشارك في التقييم الفني للمعرض كل من عبد الله كروم، ولينا رمضان.
مجاز: الفن المعاصر قطر
من 16 سبتمبر 2022، إلى 25 فبراير 2023
الموقع: مسرح المعارض، مَتحف
في إطار فعاليات العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط – شمال أفريقيا – جنوب آسيا 2022
سيحتفي مطافئ: مقر الفنانين بالمواهب الشابة محليًا وإقليميًا، وذلك في معرض “مجاز: الفن المعاصر قطر”، الذي سيفتح أبوابه من 16 سبتمبر 2022، وحتى 25 فبراير 2023. وسيشهد معرض الإقامة الفنية للخريجين احتفالًا في مطافئ: مقر الفنانين، بمناسبة مرور خمس سنوات من برنامج الإقامة الفنية، وبازدهار المشهد الفني في دولة قطر. في يناير 2021، كان مطافئ: مقر الفنانين، قد دعا 14 خريجًا من برنامج الإقامة الفنية، للمشاركة في برنامج مدته ستة أشهر، لإبداع أعمال جديدة لهذا المعرض. وسيشهد المعرض أيضا مشاركة 25 خريجًا من برنامج الإقامة الفنية، حيث سيعرضون أعمالًا في مجالات متنوعة، تضمّ الرسم، والنحت، والوسائط الجديدة، كما سيستكشفون مختلف وجهات النظر والأفكار، للكشف عن المفاهيم الشخصية والثقافية والعالمية. ستُعرض الأعمال على شاكلة حوار مع بعضها البعض، مسلّطةً الضوء على عناصر من السرد القصصي. قام بتنظيم المعرض كل من سعيدة الخليفي، رئيس برامج الإقامة الفنية بالإنابة، وأمل زياد علي، منسقة المعارض في مطافئ: مقر الفنانين.
عالم كرة القدم
3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي
1 أكتوبر 2022 – 1 أبريل 2023
في عام 2022، تستضيف قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها الشرق الأوسط أكبر بطولة كرة قدم في العالم. يحتفي معرض عالم كرة القدم التابع لمتحف قطر الأولمبي والرياضي بهذه المناسبة التاريخية. وعلى منوال مباراة كرة القدم نفسها، فإن العرض سيتم على نصفين. النصف الأول – كرة القدم للجميع، والجميع لأجل كرة القدم – والذي يدرس الجاذبية العالمية لكرة القدم، اللعبة الجميلة التي يستمتع الملايين بمشاهدتها من كل الأعمار والأجناس والجنسيات، ومهما كان وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. أما النصف الثاني – الطريق إلى الدوحة – فيتتبّع الرحلة الطويلة إلى قطر 2022، من المباريات الأولى لكأس العالم FIFA في الأوروغواي عام 1930، إلى المباراة النهائية في استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر 2022.يمكن لزوار المعرض الرجوع لبعض من أهم لحظات كأس العالم من ذكريات الماضي، واكتشاف ما وراء الكواليس في تجربة قطر الناجحة، في استقبالها للعالم، والاطلاع على الخطط التي ينتهجها البلد. خلال المعرض، سيتوسع قسم FIFA لصنع الذكريات، حيث ستُضاف له القطع الفنية والأثرية لتوثيق الإنجازات التاريخية، والاحتفاء بها، في الوقت الذي تسطّر فيه الفِرَق تاريخًا جديدًا لكأس العالم في قطر 2022. ويحظى المعرض بدعم متحف FIFA، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمتحف الوطني لكرة القدم (المملكة المتحدة)، والمتحف الوطني للرياضة (فرنسا)، والاتحاد القطري لكرة القدم.
غزل العروق: حياكة تاريخ فلسطين
12 أكتوبر 2022 – 28 يناير 2023
صالة عرض متاحف قطر – كتارا
في إطار العام الثقافي قطر- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022
يحمل معرض “غزّل العروق: حياكة التاريخ الفلسطينيّ” الزوّار في رحلةٍ لاستكشاف التطريز بارتباطه بالبُنى الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة للمراحل المُختلفة التي أُنتجَ خلالها.
يفكّك المعرض رموز الثّوب الفلسطينيّ، ويستكشف التطريز الفلسطينيّ بعلاقته مع النوع الاجتماعيّ والعمل والسلع والطَّبقات الاجتماعيّة، مُتتبّعًا تحوّلاته من ممارسةٍ ذاتيّةٍ مدفوعةٍ بالحبّ، إلى رمزٍ وطنيٍّ، ثمّ لاحقًا إلى مُنتجٍ يُتداوَل في الأسواق العالميّة، وخائضًا في صيرورةٍ تُدلّل على مراحلَ مُختلفةٍ من التّاريخ الفلسطينيّ المُعاصر.
تُقام النسخة الثانية من المعرض بالشّراكة بين المتحف الفلسطينيّ ومتاحف قطر، وهي للقيّم بهاء الجعبة، مدير المجموعات في المتحف الفلسطينيّ.
اكتشف الجزيرة!
19 أكتوبر 2022 – مارس 2023
مطافئ: مقر الفنانين، الدوحة
يسلط معرض “اكتشف الجزيرة” الضوء على أبرز المحطات في رحلة شبكة الجزيرة الإعلامية خلال ربع قرن، منذ بدأت بقناة تلفزيونية وحيدة إلى أن أصبحت اليوم ظاهرة إعلامية عالمية التأثير.
يبرز المعرض النهج الفريد للشبكة، وتركيزها على القصص الإنسانية، ويسلط الضوء على قيمها الأساسية، وعمليات الإنتاج والتقنيات الإبداعية والفنية المستخدمة في إخراج المحتوى الإعلامي الحائز على جوائز عالمية مرموقة، ويعرض عبر منصات مختلفة.
يتضمن معرض الجزيرة أقساماً تفاعلية، مثل “تجربة الاستوديو”، التي يمكن للزوار من خلالها معايشة أجواء البث التلفزيوني، وقسم “الجزيرة الافتراضية” ، الذي تستخدم فيه تقنيات إنتاج الواقع الافتراضي والمعزز.
يبرز معرض “اكتشف الجزيرة” التزام الشبكة بضوابط العمل الصحافي المهني في كل ما تنتجه، وسعيها الدائم إلى إلهام متابعيها في أنحاء العالم كافة.
مطاحن الفن 2030
مستودع شركة مطاحن الدقيق القطرية وبيت النجادة التراثي رقم 15، الدوحة
من 24 أكتوبر 2022 إلى 24 يناير 2023 (تحدد لاحقًا)
يعلن معرض “مطاحن الفن 2030” عن المتحف المستقبلي للفن العالمي الحديث والمعاصر الذي تقيمه متاحف قطر في الدوحة. يجسد المعرض رؤية وتعريف المتحف كما تراه السيدة كاثرين جرينير، والتصميم الهندسي المعماري لاستوديو ELEMENTAL، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر أليخاندرو أرافينا. سيقوم المتحف، المزمع افتتاحه عام 2030، بتحويل موقع مطحنة الدقيق الواقعة على شارع الكورنيش. وسيشمل حيًّا إبداعيًا، وحديقة من تصميم فوغت لاندسكيب الهندسية، بقيادة غنثر فوغت. ستضم مطاحن الفن مجموعة استثنائية وعالمية بالكامل، تم تشكيلها على مدار الأربعين عامًا الماضية، وتضم أعمالًا متعدّدة التخصصات، تتسم بتنوع كبير، ويمتد تاريخها من عام 1830 حتى وقتنا الحاضر.
سيقدم المعرض رؤية المتحف ومشروعه المعماري وحديقته المميزة. وفي مسعىً لعكس عملية التحول التي سيشهدها الموقع، وإظهار كيف ستكون مطاحن الفن فضاءً للإبداع المعاصر، تم تكليف عدد من الفنانين بصناعة أفلام و تصويرصور فوتوغرافية تُظهر أوجه التماثل بين مطحنة الدقيق القديمة والمتحف المستقبلي. سيُقام المعرض في موقعين في الدوحة، الأول هو موقع مطحنة الدقيق الذي سيحتضن لاحقًا البناء الجديد، وبيت النجادة التراثي رقم 15 الذي تم ترميمه مؤخرًا.
يتولى مهمة التقييم الفني للمعرض أورليان ليمونيير، قيّم مطاحن الفن لشؤون العمارة والتصميم والحدائق، ومريم آل ثاني، قيّم، إدارة المعارض، متاحف قطر.
معلومات عملية:
الموقع 1 – مستودع شركة مطاحن الدقيق القطرية: “من الدقيق إلى الفن”
الدخول: ضرورة الحجز مسبقًا على الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر.
متحف لوسيل: حكايات عالم يجمعنا
جاليري متاحف قطر – الرواق
24 أكتوبر 2022 – 2023
تحتضن متاحف قطر معرضًا خاصًا في جاليري الرواق، يكشف عن متحف جديد من تصميم هيرتسوغ ودي مورون، والذي هو حاليًا في مرحلة التطوير في لوسيل. سيستعين المتحف الجديد بمجموعته ذات الطراز العالمي من الفن الاستشراقي، والقطع الأثرية، والوسائط المُستخدمة من عصور ما قبل التاريخ إلى القرن الحادي والعشرين؛ وذلك لخلق طريقة جديدة، ومستنيرة، وبنّاءة في النظر إلى العالم، لفهم من نحن، ومن أين أتينا، وإلى أين نذهب؟
هذا المعرض الذي يُقام في لوسيل موطن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولة قطر، سيكشف لنا عن لحظات اللقاء، وشبكات التواصل الواسعة عبر عالم المحيط الهندي الذي يجعل الاتصالات مُمكنة. يتولّى التقييم الفني للمعرض د. كزافييه ديكتوت، مدير متحف لوسيل، مع خلود الفهد قيّم فني، ومنيرة الخيارين باحثة، ود. صوفي بوستوك، القيّم الفني للرسومات، ود. جايلز هدسون، القيّم الفني للصور. صُمّم المعرض بالتعاون مع متخصصي المتاحف، واستوديو أدريان غاردير، وشركة باركر لانغهام.
بغداد – قُرَّةُ العين
26 أكتوبر 2022 – 25 فبراير 2023
متحف الفن الإسلامي
في إطار العام الثقافي قطر- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022
يحتفي معرض “بغداد -قرة العين” بمدينة بغداد التي تعدّ أهم وأكثر المدن تأثيرًا في العالم الإسلامي. يسلط المعرض الضوء على تراث بغداد العريق كعاصمة للخلافة العباسية العظيمة (750 – 1258 م)، وكذلك في القرن العشرين، حيث شهدت المدينة فترة جديدة من الازدهار، رافقت اكتشاف النفط. يأخذ المعرض مخيلة زائره في رحلة عبر القرون، مسلطًا الضوء على دور بغداد كمركز من مراكز النفوذ، والعلم، والثروات. كما يستكشف دور بغداد كمدينة اشتهرت بالصناعة والنشاط التجاري، وذلك بدءًا بازدهار التجارة في ظل الدولة العباسية، وصولًا إلى إنشاء البنية التحتية الحديثة في القرن العشرين.
وتنتهي الرحلة بنظرة على النسيج الاجتماعي للمدينة، وخليطها السكاني الذي يتسم بالعالمية، وتقاليدها الغنية التي ساهمت، برغم الحرب والدمار الذي حل بها، في استعادة المدينة ازدهارها مرارًا وتكرارًا. يتولى التقييم الفني للمعرض كل من د. جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي، وفريق التقييم الفني في المتحف، الذي يضم: د. منية شخاب أبو دية، والدكتورة تارا ديجاردان، ونيكوليتا فايزو، وسيمون ستروث. يضم المعرض قطعًا مُعارة من 22 جهة مُعيرة، بما في ذلك متحف اللوفر، ومتحف متروبوليتان للفنون، ومتحف بيناكي، والفاتيكان، ومؤسسة بارجيل.
حياة الترحال من منظور جديد
27 أكتوبر 2022 – 14 يناير 2023
متحف قطر الوطني
يستكشف معرض حياة الترحال من منظور جديد حياة الرعاة الرحَّل وشبه الرحل في ثلاث مناطق متميزة: الصحراء الوسطى وقطر ومنغوليا. يستكشف المعرض كيف أنشأت هذه المجموعات حياة اجتماعية غنية وذات مغزى وحافظت عليها وشكلت أنماطاً ثقافية عميقة وجميلة في بيئات مليئة بالتحديات. يتميز معرض حياة الترحال من منظور جديد بمجموعة غنية من القطع والصور التاريخية ولقطات أرشيفية من مجموعات متحف قطر الوطني ومجموعات متاحف قطر الأخرى، إلى جانب القطع المُعارة من المتاحف الدولية بما في ذلك متحف منغوليا الوطني، ومتحف دوكيه برانلي (Musée du Quai Branly)، ومتحف العالم في فيينا (Weltmuseum) من بين جهات مختلفة أخرى. يتولّى التقييم الفني للمعرض البروفيسور ليلى أبو لغد (قسم الأنثروبولوجيا، جامعة كولومبيا)؛ تانيا الماجد (قيّم فني مساعد للتاريخ الاجتماعي والأثنوغرافيا، متحف قطر الوطني)؛ فيصل النعيمي (مدير الآثار، متاحف قطر)؛ الدكتورة هيا آل ثاني (مديرة الشؤون المتحفية بمتحف قطر الوطني)؛ آنيا فيشر (قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، جامعة فيينا)؛ والدكتورة إليزابيث ترك (قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية، جامعة كامبريدج).
فالنتينو إلى الأبد
أكتوبر 2022 – أبريل 2023
M7
بمناسبة “قطر تبدع” لعام 2022، ستكرم دار فالنتينو مؤسسها من خلال معرض يتولى تقييمه الفني ماسيميليانو جيوني، وألكسندر فيوري. سيكون “فالنتينو إلى الأبد” بمثابة أكبر معرض لدار فالنتينو حتى الآن، وأول عرض له في منطقة الشرق الأوسط.