تحت شعار (كم آذيتني)..
أودعك..
على وعد بعدم اللقاء بعد الآن..
ولو في الرؤى..
موجع هو الحنين..
قاس ذلك الشوق..
وأنا الممتلئ بك حد التخمة..
وأنت الغافل حد التجاهل..
حد الكبيرة..
هذا يعني أن وجودي وعدمه سواء..
أن تعلم جيدا أني كنت أتنفس على البعد عطرك..
ثم توغل في الابتعاد أكثر..
هذا يعني أنك قاتل مع سبق الإصرار..
فأمعن أكثر في الغياب..
لكن..
لا تلمني إذا عدت، وقد تغير من قسوتك الشعور..
وتبدلت الأحلام..
ساد الانطفاء واستأسد الصمت..
ولا تلمني يا سيدي إذا تغيرت..
فكل شيء مع الهجران يتبدل..
وكل جميل يتحول مع الوقت..
قد كان لك هنا في أيسري شيء..
عذرا….!!!
إن أخذه الموت..
فلملم ذكراك من أطراف ذاكرتي..
واقرأ ما تيسر من آي حسرتك..
لم يبق شيء بعدما هنتُ..
وعلى عشقك المكذوب سلام..
انتهى..
خارج عباءة النص..
بقلمي العابث..