انطلقت بعض أبواق الجماعة الإرهابية من قنواتهم المأجورة فى الخارج تدعى ظلما وبهتانا أن هناك نقصا شديدا فى السلع الغذائية بالأسواق المصرية فى الفترة الأخيرة، وأن هناك دائما تشابكا وتناحرا بين المواطنين فى ظل الغياب الأمني، وبلا شك أن هذا إفك دائما ينفث من أفواههم لبث البلبلة والقلق والتوتر فى نفوس المصريين الذين يرون رؤية العين أن كل الوزارات تعمل بكل جد واجتهاد للعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطنين والعمل على راحتهم وذلك فى منظومة متكاملة، وأن هناك من الوزارات التى تقدم خدماتها ومضاعفة جهودها حتى خلال المواسم والأعياد والمناسبات الرسمية والدينية ولا يعرف رجالها مسمى الراحات أو الاستمتاع بالإجازات مع أسرهم مثل أقرانهم فى الوزارات الأخرى، من أجل راحة وأمان كل فرد فى الشعب المصرى، وهما وزارتا التموين والداخلية.
والحمد والشكر لله، لقد استمتع المصريون والوافدون لزيارة مصر بأيام عيد الأضحى المبارك، وذلك فى جو من الأمن والأمان والاستقرار مع الشعور ببهجة العيد وفرحته وممارسة الطقوس الدينية من صلاة العيد فى الساحات المنتشرة فى كل أنحاء الجمهورية بكل أريحية والتردد على أماكن المتنزهات والحدائق وممارسة الألعاب بالملاهى والإحساس بالطمأنينة تملأ قلوبهم، وكان كل رجال الشرطة الصناديد من كافة الرتب فى كل الشوارع والميادين والطرق السريعة لتيسير حركة المرور وبث الأمن والأمان فى كل ربوع المحروسة، وفى نفس الوقت إلقاء القبض على من يحاول الإخلال بالأمن أو يروع الآمنين أو يخالف القانون، بالإضافة لتوفير كافة السلع للمواطنين من خلال مبادرة كلنا واحد التى تنظمها وزارة الداخلية.
وأيضا كانت وزارة التموين حاضرة وبقوة، حيث وفرت وبكثرة كافة السلع الغذائية وغير الغذائية وحتى الخراف المرتبطة بمناسك عيد الأضحى المبارك، وذلك فى كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة، بالإضافة إلى السيارات الثابتة والمتنقلة التى تحمل كافة السلع بأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق، وأيضا انتظام عمل المخابز البلدية المدعمة لتوفير احتياجات المواطنين من الخبز ومرور مفتشى التموين على كافة الأسواق والمحلات لضبط المخالفين.
ولذا وجب تقديم التحية والتقدير لكل من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل أفراد رجال الشرطة المخلصين والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ومعه كتيبة رجال التموين، وذلك لما يقدمونه للشعب المصرى من خدمات أمنية لبسط الأمن والأمان وتوفير الاحتياجات الغذائية دون نقص أى صنف وهذا ليس بجديد عليهم رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر والمنطقة المحيطة من توتر وعجز فى السلع.