ثم أي..
وفي حضرةِ الغيابِ..
ماذا يبقى؟!..
سوى الصور..
ذكريات ملعونة..
، ووجوه لا تغادر..
وبعض الصفحات..
فهنا..
في أيسري..
صفحةٌ مشوهةٌ..
وفي ضلوعي..
ألف صفحة محزونة..
منذ أول طعنة..
حتى آاااخر قطرة حبر..
لا فواصل..
بين عمر يرتحل..
وبقايا حلم..
مات..
يا جلالة الموت الرحيم..
هلا خبرتني..
كيف يحيا الحب بيننا؟!..
وبعضنا…!!!
يتقن الهطول جيدا..
والآاااخر لايعطي..
سوى فتات المشاعر..
أو..
مشاعر الأموات..
عجبا…
انتهى..