أخيرا يتحول حلم «معهد ناصر» إلى حقيقة، بعد أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته بتحويله إلى «مدينة طبية» عالمية لتقديم أحدث الخدمات الصحية للمصريين، والعرب، والأفارقة، والأجانب.
«معهد ناصر» حلم كبير انطلق بقوة وقت أن كان الدكتور إسماعيل سلام وزيرا للصحة، وتحول إلى قلعة طبية متميزة تضاهى أضخم المستشفيات الخاصة، وكان يستقبل المرضى من الدول العربية، والإفريقية لتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.
رأيت وزراء، ومحافظين، وشخصيات عربية، وإفريقية يتلقون العلاج فى المعهد لجودة الخدمة الصحية به، بالإضافة إلى جودة الخدمة الفندقية التى كان يتمتع بها.
المعهد يقع فى مكان فريد بواجهة مميزة مطلة على النيل مباشرة، وكانت هناك أحلام كثيرة فيما يخص إنشاء «إسعاف نهرى» خاص به، و«منطقة استشفاء» للمرضى فى جزيرة يملكها المعهد أمامه مباشرة فى قلب النيل، بالإضافة إلى «الفندق» «المعطل»، الذى تحولت ملكيته الآن إلى «صندوق مصر السيادى».
الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر توجيهاته للهيئة الهندسية، ووزارة الصحة لتنفيذ مخطط متكامل يتحول بمقتضاه المعهد إلى مدينة طبية متكاملة لتقدم أفضل الخدمات الطبية فى مصر، والعالم العربى، وإفريقيا بعد انتهاء أعمال التطوير خلال الفترة المقبلة.
أتمنى أن يكون لهذه المدينة الطبية «مجلس أمناء» من خبرات طبية، وعلمية، وشخصيات عامة، وعلى رأسهم الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، للحفاظ على ذلك الإنجاز الضخم، وضمان استمرارية نجاحه، وتطويره، حتى لا يتعرض لمشكلات الإهمال، وسوء الإدارة كما حدث قبل ذلك.