أما_بعد..
واصفح عند كل خطيئة..
إلا عمَّن أجاد حفر الجُرح في أعماقك..
فلو كان يألمُ لوجعك..
لكان توقيع كفيه ياسمينا..
لا معاول وحفر..
-#يليه..
وفي تلك اللحظة..
التي كان الجميع يعبرون فيها إلى الحياة..
سيرا على أقدامهم..
كنت أمرُّ إلى الموت على قدمين من نبض..
كان الأمر يشبه تماما..
أن تمشي بقدمين حافيتين، على درب من زجاج شفاف مهشم..
تشعر بوخزه حين يدميك، وأنت لا تراه..
ذاك جُرحك المقدس..
المصنوع بداخلي خذلانا على خذلان..
أتعلم؟!..
لم يؤلمني أن أسحق قلبي اللعين..
بقدر ما آلمني جدا وجدا..
وجدا..
أن أسير مجبرا..
وأنا لم أتعلم بعد كيف أحبو..
لم أتعلم كيف أتشظى..
وأنا المصلوب عندك..
منذ نيف وأربعين انتظارا..
انتهى..
ــــــــــ
بقلمي العابث..