البروبيوتيك هي عبارة عن ألياف نباتية متخصصة مثل المخصبات التي تحفز نمو البكتيريا في الأمعاء، وهي تتواجد في عدة فواكه، وخضروات، خاصة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، كالألياف، والنشا المقاوم؛ فهذه الكربوهيدرات لا يمكن هضمها، وبالتالي تمر من الجهاز الهضمي لتصبح غذاءً للبكتيريا، والميكروبات الأخرى.
مصادر البروبيوتيك
من أهم مصادر البروبيوتيك:
- النخالة، والتي تأتي من الحبوب، وبالتحديد القمح؛ فهي توجد في حبوب القمح الكاملة، والخبز الكامل، إذ إنها تقلل عدد البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي.
- منتجات الحليب المخمرة، وهي من أشهر مصادر البروبيوتيك الطبيعية، كلبن الزبادي، وبعض أنواع الجبن.
- حساء الميسو، والذي هو حساء ياباني تقليدي مصنوع من عجينة فول الصويا المخمرة، وهو غني بالبكتيريا النافعة؛ إذ إن وعاء صغير منه فيه أكثر من 150 نوع من البروبيوتيك الطبيعي.
- الفطر الهندي، أو الكفير، وهو أحد منتجات الحليب المخمرة إلا أن فيه نسبة أكبر من البروبيوتيك أكثر من اللبن الزبادي، نتيجة تخمره من قبل البكتيريا، والخميرة.
- الكيمتشي، والذي هو من الأكلات الكورية التي تمثل نوعًا من الملفوف المخمر، وفيه البروبيوتيك الذي يسهل عملية الهضم، ويحارب البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.
- شاي الكمبوتشا، والذي هو شاي مخمر، وشربه هو من أسرع طرق الحصول على بروبيوتيك، لأنه غني به.
- المخللات، وخاصة الخيار المخلل هو مصدر مميز لبكتيريا البروبيوتيك الصحية، التي يمكن أن تحسن صحة الجهاز الهضمي، فهي ذات سعرات حرارية منخفضة، ومصدر جيد لفيتامين K، وهو عنصر غذائي رئيسي لتخثر الدم، كذلك فإن في المخللات نسبة عالية من الصوديوم، ومن الجدير بالذكر أنّ المخللات المصنوعة من الخل لا يوجد فيها بروبيوتيك حي.
- الشوكولاتة الداكنة هي من ألذ الأكلات الغنية بالبكتيريا النافعة، ويفضل اختيار، وتناول الشوكولاتة الغنية بالكاكاو قبل تناول الوجبات.
- الثوم لخصائصه القوية لتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، لذا يجب تجاهل رائحته المزعجة مقابل تحسين وظائف الجهاز الهضمي، والمعدة، وتناول الثوم مباشرة هو أفضل طريقة للاستفادة منه، ولكن إذا كان من الصعب تناوله يمكن تناوله مطبوخًا.
- الموز الأخضر هو مصدر غني بالبروبيوتيك، خصوصًا النشا المقاوم، إلى جانب أنه يحتوي على كل من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما أنه يمنح يغذي البكتيريا النافعة، ويحمي العظام، والقلب من الإصابة بالأمراض.