بعض النصوص تستلب كاتبها
تأتي على آخره
نصوص تخطفه منه
فتنساب على السطر بجبروت
كالسيل لا يوقفه عائق
تقاوم حتى تكتمل وحدها .
فتكتفي ذاتيا
لا يد لصاحبها في إنهائها
تلك النصوص لها مريديها
تعرفهم أكثر مما يعرفونها
تجذبهم دون إرادة
تناديهم للغرق فيها
أنا أسميها ( النداهة)
لا أحد يفلت إذا مانادته واخترقه صوتها
لذا
لا عجب إذا كان زوارها قليلون
فقد بلغت من العمق مالا يقوى على احتماله العامه
إنها نصوص الخواص ياسادة
تخصهم بالنداء
وبدعوة شديدة السرية
لحضور فوري
في محفل التلاشى !!