اخيرا ، ويعد مخاض عسير، أسفرت الانتخابات الاسرائيلية الأسبوع الماضي عن فوز أحزاب اليمين التطرف ما يعني عودة رئيس الوزراء الأسبق بنیامین نتنياهو وحلقائه إلى تشكيل الحكومة القيمة التي من المتوقع أن تضم أكثر الوجود استفزازا وكراهية ليس فقط بالنسبة للفلسطينيين، وانما أيضا تز مطراق العربية التي قامت علاقات مع اسرائيل، وحلفاء إسرائيل وداعميها في أوروبا وأمريكا ويلقي هذا الفوز الدرامي للأحزاب الأكثر تطرفا سيكون في مقدور نتنياهو .VI عاما . تشكيل حكومة مستقرة هذه المرة، بعد 19 سنة فشاها من قبل في منصبه، واعتبر أنه أطول السياسيين الإسرائيليين عمرا في السلطة، وبعد مرحلة من التقلبات شهدت اجراء خمسة انتخابات في ثلاث سنوات ونصف، أدت الي الاطاحة به العام الماضي، وقدم هو وزوجته إلى المحاكمة بتهمة الفساد والرشوة وخيانة الأمانة حتى أشيع أن مستقبله السياسي قد قضى انتهي ومنذ إعلان نتائج الانتخابات تواصلت احتفالات ومسيرات المستوطنين واليهود المتدينين وأنصار حزب الصهيونية الدينية القومي في الشوارع يلوحون بالاعلام ويهتفون باسم نتنياهو اليييه اليرفعون لافتات تطالب بتغيير القانون من أجل إيقاف محاكمته وينفخون في «بوق الكبشه وهى لا يستخدمها بعض اليهود أشتاء طقوسهم الدينية وتترك أحزاب اليمين المتطرف التي ستشعل معا الحكومة القادمة في خطاب سیاسی پ ر على بناء المستوطنات اليهودية في الشتة العربية المحتلة رغم آنها غير قانونية طبقا للقانون الدولي، ومعارضة حلي الدولتين وانشاء دولة فلسطينية في السنة وغزة، وهي الصيغة التي يدعمها المجتمع الدولي بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريکن جو بایدن وخلال العام الافي ظهر تيار آند تطرفا اكتسب شعبية في كتلة الليكود الاستخدامه لفة خطابية عنصرية معادية للفلسطينيين، ودعوته إلى ترحيل العرب الخير الخلصين، الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية. هذا التيار يتزعمه إيتمار بن غثير
میزائیل سمرترینش ويعد بن غفير الرابح الأكبر في الانتخابات الأخيرة رغم أنه میدان بالتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية، وهو من أخلص اتباع الحاخام العصر المتطرف مائير كاهانا الی مشت تنظيمه منظمة إرهابية في أمريكا وتم حظر، وفي حديثه للصحفيين بعد إعلان النتائج الأولية لانخيت وعده بن عفير بالعمل من أجل كل اسرائيل حتى أولئك الذين يكرهونشيد وتقول صحيفة الينانشيال تايمز» البريطانية أن تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف لا يبشر بالخير الإسرائيل، ويهدد بتقويضى القيم الديمقراطية التي تزعم إسرائيل أنها تشيناها وفي الحقيقة لا يوجد شيء يمكن الابتهاج لأجله بعد عودة نتنياهم، فسوف تعيج الصهيونية الدينية التي يقودها ب غفير وسموتريتش صاحبة الصوت الأعلى في السياسة الإسرائيلية، خصوصا بعد ضم هذين الفياليين إلى الحكومة القادمة وحصولهما على المنصب الأمنية التي يرغبان فيها وفوق المحينة أن نتائج الانتخابات ستكون كارثة بالنسبة للفلسطينيين المهمتين المعزولين بشكل
سراید وستؤدي إلى إشعال الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من جديد، وستطلق الحكومة القادمة عدم ارتياح لدى واشنطن وستؤدي إلى إحراج الدول العربية التي وافقت في ۲۰۲۰ على اضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل، والسبب في ذلك أن نتنياهو بتحالفه مع اليمين الأكثر تطرفا خلق وحثا لن يستطيع أحتوا ور وترويضه، ولذلك يجب على حلفاء اسرائيل الغربي عن مراقبة الأحدث بقلق عميق. ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أيضا متاه يؤكد أن الانتخابات الإسرائيلية لا تعني الفلسطينيين أكثر من مجرد تغيير حرامي السجن المهما اختافت الوجود الإسرائيلية لا يختلف القمع المستقر لهم ولذلك سيواصلون المقاومة والكفاح من أجل بقائهم على أرش نظام باستمرار، فلم يكن هناك اعتدال ازادهم، ولم يهتم مسئول اسرائيلى يستفيد الاتفاقيات الموقعة معهم، ولا يزال أبو مازن محاصرا في رام الله ولم يتقدم رنيا حكومة الوسط المنتهية ولايتها خطوة واحدة في اتجاه حل الدولتين، بالعكس قال يائير لبيد أن الله جاء من الحي اليهودي لا ليعيش هنا في دولة تصفها عرب وتسنها يهود وانما ليعيش في دولة يهودية ، كما حرفی بیشی نالت على استخدام العنف ضد الفلسطينيين، وتفاخر بأنه أعاد غزة إلى العصر الحجري وتقول كاتبة المقال إنه بالتصية للفلسطينيين فقد المظهر أكثر من سبعة عقود من الشهر واستعمار الاراضی وتخريب القرارات والاعتداء على القدسات أن الحكومة الاسرائيلية بمينا كانت أو يسارا لا تحدث أي فرق في مستقبلهم، وأن النظام الإسرائيلى ميتي أساسا على قمعهم لهذا السبب لا يرينا الفلسطينيون حراس سجن مختلفين وانما يريدون التحرر من السجن