سجل ْ لديكَ فإنِّي سوفَ أعترفُ ..
ما غيرَ حبّكَ ذنباً جئتُ أقترفُ ..
وكنتُ امشيْ طريقاً لا انكسارَ بهِ
حتى رأيتكَ .. صارَ القلب ينعطفُ
ومن سواكَ اذا ما البردُ حاصرني ..
أذوي اليهِ وفي كفّيهِ ألتحفُ
ابكي بحضنكَ “خوفاً ” من تفرُّقنا ..
والدّمعُ في حضرةِ المحبوبِ يختلفُ
حاولتُ ايقافَ قلبي عنْ محبتِكم
لكنَّ قلبيَ يعصينيْ ولا يقفُ
لا شيءَ غيركَ في الأشياءِ يسعدني
لي فيكَ يا فرحةَ الأيامِ مُعتَكَفُ
إنِّي لحضنكَ جئتُ اليومَ ساكنةً
هيهاتَ من يسكنِ الأحضانَ ينصرفُ
فلتَحتَضِنّي .. وأكرمْ منزلي فأنا
فراشةٌ من شذى خديْكَ أرتشفُ