كلما تقدمت مصر خطوات للأمام اشتد السعار وتعالت صرخات المتآمرين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على مصر الذين احتضوا الإرهاب ودعموا القتلة وأقاموا منصات إعلامية ومنابر للتحريض، هؤلاء هم من يدعون حماة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي الذين تعاموا عن حقوق المصريين التي سعت لها الدولة من خلال المبادرات الصحية.. أهمها إنهاء قوائم الانتظار والقضاء على فيروس سي والاجتماعية أهمها تمويل مشروعات صغيرة لمحدودي الدخل وتكافل وكرامة لأهالينا والاهتمام بالعمالة غير المنتظمة.. والتعليمية من خلال التوسع في إنشاء المدارس لمجابهة كثافة الفصول.. والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والحكومية والرياضية من خلال إنشاء وتجديد وتطوير مراكز الشباب بالقرى والعزب والنجوع.. والسكنية من خلال إنشاء مساكن لمحدودي ومتوسطى الدخل بأقل الأسعار وتطوير قرى مصر من أجل حياة كريمة لأهالينا.
والغذائية من خلال مبادرات الجيش والشرطة لتوفير الغذاء للمواطنين في كل مكان وبأقل الأسعار بالاضافة إلى حـزم التضامن والمبادرات الرئاسية وقوافل العلاج التي تجوب كل شبر من أرض الوطن من أجل حياة كريمة لشعب عظيم.
نصبوا أنفسهم وعاظا وهم شياطين وتناسوا دورهم القذر في بث الفتن والتحريض وكان الأولى بهم أن يبحثوا عن حقوق الإنسان الفلسطيني ويسعوا لاسترداد حقوقه وأرضه المسلوبة من الكيان الصهيوني المحتل أولا. • إن حقوق الإنسان في نظرهم هو إطلاق الإرهابيين منصات إعلامية و مواقع وقنوات للهجوم والتحريض والتطاول على مصر ورموزها.
●●●
ه حقوق الإنسان في نظر البرلمان الأوروبي للأسف هي في الخروج على ثوابتنا وتقاليدنا وعاداتنا.. ومصر طوال عهودها تحترم الحقوق وسيادة الدول على أوطانها واحترام شعوب العالم. اعتدنا الابتزاز الرخيص في نفس الوقت تعلمنا الدرس وانتهجت مصر قيادة وشعبا منهجا قويما هو السباق مع الزمن بالعمل والإنجاز لبناء الحاضر والمستقبل من خلال دولة قوية قادرة تليق بشعبها الذي التف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي وصمم على بناء الإنسان والدولة في آن واحد.
•• خلاصة القول:
لقد اختزل البرلمان الأوروبي حقوق الإنسان في الدفاع عن الشواذ في تحد لقيم الطبيعة والديانات. ومصر بعيدا عن إنجازات 8 سنوات شهدت نهضة كبرى وخطوات تنمية عملاقة ولعل ما تشهده جلسات الحوار الوطني وما تقوم به لجنة العفو الرئاسي ودور رعاية ومراكز التأهيل وما يحدث من تحول في تنمية القرى والوصول للغاية الكريمة وهي حياة كريمة وجمهورية جديدة.
إن الأمر يستوجب التفاف منظمات وهيئات وجامعات ومدارس وأندية ودور العبادة لنشر الوعي بحجم الخطر والمؤامرات التي تتبناها كيانات دولية متآمرة يزعجها نجاح مصر وصمود المصريين.
•• كلام أعجبني:
تعلمت ألا أثق فيمن يحدثني عن الناس لأنه سيحدث الناس
عنى يوما. نجيب محفوظ