أُلقِّنُ قلبي
دروسَ الحياةِ
أُكرِّرُها
كُلَّ يومٍ عليه
أقولُ له:
لا تُعوِّلْ على الحبِّ
كلُّ الرماحِ
التي فيكَ
مغروسةٌ بيديه!
ولا تتفاجأْ
فقد يتبدَّلُ يوماً رفاقُكَ
قد يُنكرونكُ
كُنْ مستعدَّاً
وهيىءْ مكاناً نعودُ إليه!
أُلقُّنُه وأُعيدُ
ولكنَّه
لم يكُنْ أبداً طالباً جيداً
ذاتَ يومٍ
فلم يعِ درساً
ولا نصفَ درسٍ
وها هو عمري
سرابٌ لديه!