قال الإمام العز بن عبدالسلام (رحمه الله) والمتوفَّى سنة 660 هجرية، في كتابه (قواعد الأحكام في مصالح الأنام):
قال رحمه الله : (حُقُوقُ الْبَهَائِمِ وَالْحَيَوَانِ عَلَى الْإِنْسَانِ:
1- وَذَلِكَ أَنْ يُنْفِقَ عَلَيْهَا نَفَقَةَ مِثْلِهَا وَلَوْ زَمِنَتْ أَوْ مَرِضَتْ بِحَيْثُ لَا يَنْتَفِعُ بِهَا.
2- وَأَلَّا يُحَمِّلَهَا مَا لَا تُطِيقُ.
3- وَلَا يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَا يُؤْذِيهَا مِنْ جِنْسِهَا أَوْ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهَا بِكَسْرٍ أَوْ نَطْحٍ أَوْ جُرْحٍ.
4- وَأَنْ يُحْسِنَ ذَبْحَهَا إذَا ذَبَحَهَا.
5- وَلَا يُمَزِّقَ جِلْدَهَا وَلَا يَكْسِرَ عَظْمَهَا حَتَّى تَبْرُدَ وَتَزُولَ حَيَاتُهَا.
6- وَأَلَّا يَذْبَحَ أَوْلَادَهَا بِمَرْأَى مِنْهَا.
7- وَأَنْ يُقَرِّدَهَا، وَيُحْسِنَ مَبَارِكَهَا وَأَعْطَانَهَا.
8- وَأَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ ذُكُورِهَا وَإِنَاثِهَا فِي إبَّانِ إتْيَانِهَا.
9- وَأَنْ لَا يَحْذِفَ صَيْدَهَا وَلَا يَرْمِيَهُ بِمَا يَكْسِرُ عَظْمَهُ أَوْ يُرْدِيهِ بِمَا لَا يُحَلِّلُ لَحْمَهُ).
انتهى بلفظه من كتاب قواعد الأحكام للعز بن عبدالسلام الشافعي المتوفَّى سنة (660 هجرية). مكتبة الكليات الأزهرية – القاهرة.
قلتُ أنا محمد تامر: وهناك نصوص كثيرة في السنة النبوية تُصَرِّح بكل هذه الحقوق، ولا يتسع المقام لذكرها الآن، ولعلنا نوردها في وقت لاحقٍ إن شاء الله.
ثم أقول: منذ متى نشأ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ نشأ في عام 1948م بعد الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها ملايين الخلق.
أما عندنا في الإسلام فهناك حقوق للحيوان قبل حقوق الإنسان، ولكنَّ الملحدين والعلمانيين والليبراليين لا يعلمون، ولا يريدون أن يعلموا.
أما حقوق الإنسان عندهم فالمقصود بها حقوقُه في حرية الكفر والفسوق والش//ذوذ، والل///واط، والس////حاق، و.. و.. و..، كما هو مشاهد ومعلوم. (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ).