هُناك
مازال يجثوا مع الجثامين بضريح “الجندي المجهول”
وجه شاحب
أطراف باردة
بتجويف صدر متيبس القضبان
نار توقد في كيانه كل دقة لساعة
مد يدك
خذني من ظلمات البعد اللاذعة …
فما زلت اتكور كشرنقة عالقة ..
تود لو أنها تحلق بكفنها بلا اجنحة
حيث كل الوجود
…وانت