عامٌ جديدٌ واقفٌ في بابي
ماذا أقولُ
إذا تساءلَ ما بي؟
وبما أُبرِّرُ غربتي
وأنا هنا
مقرورةٌ
والبردُ في أعصابي؟
أحرقتُ آلافَ القصائدِ
علَّها
ستُعيدُ دفءَ الحبِّ والأحبابِ
أين الذي أسميتُه بعضي
وقد
أسكنتُه في العينِ والأهدابِ!؟
أين الأُلى أحببتُهم صدقاً
وقد أسميتُهم
لتوهُّمي
أصحابي!
يا عامُ
كُن ضيفاً خفيفاً لا تسَلٰ
وانظر لوجهي
إنَّ فيه جوابي
أرجوك لا تسألْ لماذا
إنَّ لي
حتى وإن أخفيتُها
أسبابي!