إشارة مرور تقاطعات شارعى الجلاء وعرابى، علاوة على القادم من نفق شبرا إلى رمسيس وشارع الجمهورية – هى أعجب إشارة مرورية شاهدتها حتى الآن، وتحتاج إلى تدخل عاجل «لكهربتها»، وتحويلها من إشارة «يدوية» إلى إشارة إلكترونية مع تزويدها بالكاميرات من كل جانب لضبط المخالفات.
الإشارة تقع بجوار مستشفى السكك الحديدية، وقد شاهدت حجم تداخل السيارات الهائل مع بعضها بعضا، فى محاولة من السائقين لفرض إرادتهم على خطوط السير بفوضى عارمة.
أتمنى أن تتحرك إدارة مرور الأزبكية بشكل عاجل، وإعداد دراسة سريعة لهذه «الإشارة العجيبة»، ووضع تخطيط مرورى جديد لها، وتزويدها بالكاميرات، مما يتيح السيطرة على الفوضى المرورية فى تلك المنطقة المؤدية إلى وسط القاهرة وتربط بين شارعى رمسيس والجلاء.
هناك جهد عظيم يتم الآن لتحويل الإشارات المرورية إلى إشارات إلكترونية، وربطها بشبكة ضخمة من الكاميرات التى ترصد المخالفات أيا كان نوعها، وترسلها إلى مالك السيارة على الفور لتخبره بنوعية المخالفة التى تم ارتكابها.
هذا الجهد الرائع سوف يسهم فى ضبط الحركة المرورية، وتقليل حجم المخالفات على المدى الطويل، بعد أن عرف كل قائد سيارة أنه تحت الرقابة الإلكترونية، ولا يستطيع التنصل من المخالفة التى ارتكبها، لأنها مسجلة بالصورة، والتوقيت الزمنى، والمكانى.
أتمنى سرعة تطبيق هذا النظام فى إشارة الجلاء وعرابى، وكل إشارات المرور فى إطار ثورة التحديث الشاملة التى تشهدها مصر الآن.