تُراكَ بالمُثل كبيرا متمثلا
بمرام الخُلق تقْتدي
بعين المُحب حرصتني
تبدلتْ خُطاك أرًقتني
حسِبتك البدر حيثُ عَلا
حسِبتك النور تَشع سنا
من بحركَ ترْتوي مُقلي
فيضَ العهد أغًَر. بي
كبُر الحلم بالوَعد فَدنا
في لحظٍ بدا يائسا أَملي
وعدَك المصونَ خلفْته
يا لعُجاب العجَب واعجبي
غريبٌ حالُ الدُنا حين ترتجي
منها وعدَ المُراد فتنزوي
تكلًلت آمالي بخَيبة
تركت جُرحا غير مندمل
سر في خطوك و ابتعد
لا يجمعني بِك بعد الأزل
ما جمَع المُحب بعشقه
بفعل الغائب صِرت لي
خِطابي اليَائس المبتذل
بعدما كنت حاضرا تحتفي
بقربٍ تُقتَ له ولم تفِي
بعهده ووصله الوفي
غَلبَتكَ سِهام عِشقٍ مُمتنع
ولستُ للهوى مراداً لو تَعي
لن أبَادر للصُلح. بعدَما
نبشتْ يَديك مخْدعي
هوِن عليك الفِراق لرُبما
تبَرأ منْك يوْما حَزني
كُنتَ الأحْرى أفضل حَارس
ما حَسبتك مَأساتي ومأتمي
لحن الكمان. تغنى. لي
لا تحزني لا تيأسي لا تذبلي
لا يغُرنًك بَعدُ الفتى الحَالم