لم أتعلم…
كل الدروس كانت تشاكسني
وتهرب…
هي مثل أصابع ريح تعزف
على خواء… بعد الإعصار
لاشيء يهم
حين يفوت الدرس
أسمع موسيقى
أقلب التنهيدة
وأحلف أنني
لن أعود بعدها إلى مكاني
ثم أهدأ…
وكأن من هنا ما مر على إحساسي
شيء…
خواء هي ذاكرة الوقت
تصنع الساعات من عدم…
وأعيد من جديد
سماع العزف…
أتطلع إلى خطواتي
وهي تقفل الدورة…
وتبدأ
هنا ستمر على شجرة الياسمين
وأحلف بعدها
أنني…
فهمت كل الدروس
ولكن قلبي كان قد سامح…