أكثر من عام و ” جنين” لم تشهد الهدوء، وخصوصا مع بروز” عرين الأسود” ، الذي بات قوة ضاربة يحسب لها ألف حساب ، للأسف الشديد “السلطة الفلسطينية” تقوم بدورها بجدارة عبر “التنسيق الأمني المقدس” ، كما جاء على لسان الرئيس محمود عباس ، وهذا زاد من التهاب المشهد.
رموز جيش الأحتلال لم تخفى الحقيقة على جمهوره المتعطش لمعرفة أدق التفاصيل ، حيث وضح أن “جنين” الأمور فيها تخرج عن السيطرة، وبأن المواجهة أبدا ليست بالسهلة.
يوم بعد يوم “جنين ” تبرز في الأحداث اليومية ، وما أتوقعه أن تتحول إلى “قطاع غزة ” مصغر ، خصوصا أن السلطة الفلسطينية هناك باتت “لا حول ولا قوة” لها ، وأهل “جنين” يسيطرون على كل شيء خصوصا بعد أن قاموا بتركيب “صفارات إنذار” يتحكم بها هما ، وينبهون الكل عند قدوم خطر.
الأيام القادمة مليئة بالمفاجأة “المفرحة” ، وفشل وخذلان لجيش الاحتلال ومعها “السلطة الفلسطينية ” التي باتت محاصرة فقط في جزء صغير جدا من “رام الله” فاقدة لجماهيرها ومساحات كبيرة من أراضيها.
الكرة الآن في ملعب “عرين الأسود” ، لأنه يجب عليهم أن ينتجوا قادة مدربين ، وبعدها إعلان ساعة “الصفر” والتي يجب أن تكون مدروسة بعناية ، حتى تصبح جنين مع قطاع غزة “فكي كماشة” في وجه الكيان المحتل.