خذيني جنبا إلى جنب
خديني بعيدا عن العجب
قال وداعا كلما شاء قائلا
قال وداعا كلما شاء
في هنيهة، قلتُ الوداع أقتفي
لغتي المنسكبة كعادتي
تعاندني كطيفٍ متاهتي
راقصتها في وله كما وجب
على أنغام المنى جاءت ترتجي
مزمجرة قصيدتي مأتمي
أخُطها تارة وتارة على الخبب
أقتني الحروف بلباقة
أنتَ ..أتشتهي منها شعرا نثرا
أم قصيدة للفراهدي
خاطبته برد. كما وجب
لن يلين قلبي بعدما
أشعلت بمعصميك نار حرقتي
لا أستسيغ العلقم
ولا دمع لي سينسكب
أفكلما ضاق لك خاطر
هرولت للوداع كعادة
توجتَها عرش منفذِ
لا تنحني عزيمتي
لن تناجي ترجل غائب
سينساك. طعم الزهر
ولون هدبه
سيستبيحك الغدر
وطعم كنهه
سينتهي وصل الغرام
بعد الغضب
أهداب رمشي لن تشتكي
عذب المصاب للغياهب
في وصلك سأختصر مسافتي
علا الشراع ها قد رست مراكبي
إلى غدي س أرنو دونك يا مُودعي
في غدي سينتهي وَلهي الطيب
الصورة بقلم الفنان الكبير ابن مدينتي
Mohamed Benhamza