حصل الجيش المصري علي الترتيب الثاني عالميا كأقوى جيش في الدول الإسلامية، بعد باكستان ” النووية ” والتي توجت بالمركز الأول عالميا ، ليتفق حصول مصر علي ذلك الترتيب مع ترتيبها بين أقوي جيوش العالم ، وحصولها علي المركز الحادي عشر الشهر الماضي، والذي وضعته كبرى المواقع العسكرية العالمية لهذا العام المتخصصة في الشأن العسكري من حيث العتاد العسكري ومعدات الدفاع والحرب ، وايضا من خلال عدد الأسلحة النوعية التي تمتلكها الجيوش الحديثة ، إلي جانب حصول مصر علي أحد أهم وأقوي جيوش العالم من حيث عدد الأفراد الذين لديهم قدرات قتالية ودفاعية في ميادين القتال .
فقد شهدت المؤسسة العسكرية المصرية خلال السنوات الخمس الأخيرة تطوراً كبيراً في المعدات التسليحية لقواتها، بعد الاتفاق مع كبري الشركات العاملة في مجالات تصنيع الأسلحة الحديثة والمتطورة بمختلف الأسلحة النوعية والتقنية وفق أحدث التطبيقات التكنولوجية ، سواء كانت أسلحة دفاعية او قتالية لتدعيم الأسطول المصري ليواكب التطورات العالمية في كافة التخصصات .
فقد شهد الأسطول البحري المصري تطوراً مهماً في السنوات الأخيرة ، وذلك بعد دخول ثلاث من القطع البحرية ، من بينهم ثلاث قطع حاملات طائرات ” مروحيات ” هيلوكوبترإلي الخدمة ، بالإضافة إلي عدد أخر من الفرقاطات الألمانية والروسية المتطورة ، والتي ساهمت بشكل كبير في تطور الفنون القتالية لأبطال مصر بالأسطول البحري ، وآهل القوات البحرية في القيام بعدة مناورات بحرية من أقوي الأساطيل البحرية العالمية ، وهو الهدف الذي سعت إليه القيادة المصرية في السنوات السبع الأخيرة بضرورة تدريب القوات المصرية بكافة الأسلحة على تدريبات مشتركة مع الدول الكبري عسكريا .ً
فقد تولي الأسطول البحري المصري خلال ديسمبر الماضي قيادة الفرقة 152 العسكرية، والمسئولة عن تأمين البحر الاحمر، خلفا للأسطول الأمريكي ، حيث أوكلت للقوات البحرية المصرية مهام تفتيش السفن والمراكب لمنع التهريب بكل أشكاله والوانه، منها منع الإتجار بالبشر ” التهريب ” إلي أوروبا ، ومن المهام التي أوكلتها القوة 152 العسكرية البحرية للقوات المصرية ، محاربة التنظيمات الإرهابية التي تحاول عرقلة السفن داخل البحر الأحمر، ومن أولويات تلك القوة ، تأمين مداخل ومنافذ قناة السويس كأهم شريان بحري في العالم من خلال نشر القوات البحرية المصرية والقوات المشاركة معها في القوة 152 بالقرب من مضيق باب المندب للحفاظ علي الأمن القومي للقناة ، بعد التهديدات التي تطلقها بعض الأبواق الإعلامية الغير مسئولة بتفجير الأوضاع المستقرة بالبحر الأحمر وعلي رأسه قناة السويس .
تأتي أهمية تسليح الجيش المصري ، سواء بالتسليح او التدريب من خلال التوجيهات والمتابعة المستمرة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، للدفاع عن الأمن القومي المصري ، ومصالحها بالداخل والخارج .
عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس