أنا الآن أخرى
تماماً
سوى تلكم البنتِ
أخرى
بقدرِ الندوبِ الوسيماتِ
يشرقن في جسدِ الروحِ
مثل الشموسِ!
أنا الآن أخرى
بقدر محاولتي
كي أكون أنا
دون خدشٍ
بقدرِ ابتسامي
بوجهِ الزمانِ العبوسِ
تحاشيتُ وسعي
وخادعتُ قلبي
وخاتلتُ نفسي
تجرعتُ هذا التغافلَ مُرَّاً
مساءً وصبحاً
ولكنْ
أبت غائلاتُ الزمانِ
سوى أن تعلِّمَني
بالذين اصطفيتُ وأحببتُ
أقسى الدروسِ!