كتب محمد مرسي
رحب المستشار محمود منصور عضو الشيوخ والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن ، فى بيان أصدره اليوم ، بزيارة الرئيس السيسى إلى المملكة العربية السعودية ، وأكد أنها كانت ضرورية للرد على الشائعات التى أحاطت بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى الفترة السابقة ودعما للعمل العربى المشترك وحماية للأمن القومى العربى .
وأشار ، إلى أن زيارة الرئيس السيسى الملكة العربية السعودية واستقبال أخيه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودى هو أبلغ رد على المشككين فى إستراتيجية العلاقات المصرية والسعودية وأنها علاقات تاريخية و راسخة وأنها حجر الزاوية فى العمل العربى المشترك مشدداً «منصور» على أهمية هذه الزيارة فى إنهاء قضايا كثيرة عالقة مهمة لدعم الأمن القومى العربى وخاصة قضية إنهاء إبعاد سوريا العزيزة عن محيطها العربى وعودتها إلى مقعدها الشاغر فى مجلس جامعة الدول العربية ودعوتها لحضور القمة المقبلة المقبلة والتى تستضيفها السعودية وكذلك مناقشة الأجواء الإيجابية الناتجة من التقارب السعودى الإيراني برعاية من جمهورية الصين الشعبية والإتفاق على عودة السفيرين وفتح سفارات البلدين فى الرياض وطهران وإنعكاس ذلك على حل القضايا العربية التى تقسم ظهر الأمة العربية فى اليمن ولبنان وقضيتنا المركزية وإيقاف قطار التطبيع وعربدة اسرائيل وهجمات جيشها الوحشية على أهلنا فى الضفة والقطاع والقدس الشرقية وعلى سوريا العزيزة الصامدة .
وأكد «منصور» على ضرورة تنقية العلاقات المصرية السعودية وإيقاف تلاسن الإعلام غير الناضج فى البلدين وأهمية ذلك فى حماية الأمن العربى القومى ومصالح البلدين الاقتصادية والاجتماعية وكان ذلك فى البيان الذى أصدره فى 5 فبراير الماضى واكدنا فيه أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات إستراتيجية قائمة على قواعد التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين وهى حجر الزاوية فى الأمن القومى العربى مشيرين فيه إلى أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية فى العصر الحديث وكان الحرص الشديد من قبل قادة البلدين (مصر والسعودية) على تقوية العلاقات فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية واكدنا كذلك فى هذا البيان أن كل معارك العرب المختلفة مع أعداء الأمة العربية كانتا مصر والسعودية معا فى مواجهتهم وكان التخطيط الاستراتيجي لهما هو الذى مكن الأمة من دحر أعدائها .
ودعا منصور» إلى إستكمال المشروعات المشتركة بين البلدين الشقيقين وخاصة مشروعات الربط الكهربائي الذى بتكلفة 1.8مليار دولار والمتوقع إنجازه فى نهاية العام الجارى 2023 ومشروع مزرعة الرياح بقدرة 10جيجاوات باستثمارات حوالى 8 مليار دولار وإقامة الجسر البرى الذى يربط تبوك السعودية بجنوب سيناء ويمر بشرم الشيخ وتكلفته 5 مليار دولار مؤكدا أهمية إتمام هذه المشروعات لصالح البلدين والشعبين وخطة التنمية فى مصر