وهذا الذي قد تبقَّى معي
حنيني
وما يُشبه الشوقَ
توقي
مراقبتي هاتفي
في انتظارِكَ
والقلبُ أوهنُ من أن يعي
وهذا الذي قد تبقَّى معي
مكابرتي
وادعائي بأنَّي تجاوزتُ
أنّي تعافيتُ
أنّي شُفيتُ
وما زلتُ يا صاحبي أدَّعي!
تعلّمتُ كلَّ فنونِ التستُّرِ
أتقنتُها
لذلك لا يعرفُ الناسُ
كيف تحمًلتُ هذي النصالَ
وكم ظلٌ منها
إلى الآن في أضلعي!
وهذا الذي قد تبقّى معي
يقيني
وصبري
وقلبي الذي كلما اختبرته الجراحُ
تسامى عليها
ولم يركعِ
لقد أوجعتني التباريحُ
حتى
كأنَّ الحياةَ
هي الركضُ بالجرحِ
من موجِعٍ نشتكيه
إلى موجِعِ!!