ويقولُ طبيبي
وهو يُراجعُ
أوراقي
دقاتِ القلبِ
وضغطَ دمي
والنبضَ الخافتَ
عند يدي
- لا شيءَ هنالك سيدتي
لا علةَ في هذا الجسدِ!
لكنَّي رغمي أتهاوي
أبكي
أترنَّحُ
يعجبُ مني
يسألُني:
هل ثمةَ ما يؤلمكِ الآنَ؟
فأهمسُ
-عفواً يا ولدي
هل يوجدُ في الأرضِ دواءٌ
قد يشفي أوجاعَ الروحْ؟
فأنا
يذبحُني الألمُ المرُّ
على بلدي!
تؤلمُني روحي يا ولدي!