كتبت منى محمد
الثورة التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، حيث يستخدم بعض النفوس الضعيفة تلك الوسائل للنصب على المواطنين وسرقة أموالهم باستخدام الطرق الاحتيالية، والتي من شأنها إيهام الضحايا بربح سريع أو مشروع مربح، وللأسف الشديد تكون النتيجة الوقوع ضحية النصب والاحتيال، وأكبر مثال علي ذلك ظاهرة المستريح.
اعتبر أدهم أسامة سلاّم المحامى بالنقض والخبير القانونى أن من ضمن الطرق الاحتيالية التي يستغلها الجناه في استقطاب الضحايا هي المبالغ المبدئية التي يستثمرها العملاء تكون ضئيلة ويكون المكسب سريع ويصرفون الربح عن طريق تطبيقات الدفع الكاش ثم يلعب الطمع دوره الرئيسي في وقوع هؤلاء الضحايا لاعادة ضخ اموالهم لهؤلاء الصفحات المشبوهة، والذي يتضح بعد ذلك انه سراب ، ولأن هذة الصفحات او المواقع تكون غير مؤثقة وغير مرخصة وليس بها تصريح لمزاولة هذة الأنشطة.
ووجه سلام النصائح للمواطنين مطالبهم بالا ينساقوا إلى الربح السريع وإلي الوهم ، و اعتبر أفضل استثمار أن يستثمر الشخص بنفسه أو عن طريق البنوك المصرية، والتي تدر ربح معقول في الوقت الحالى.
كما طالب أدهم سلام المشرع لتشديد عقوبة جنحة النصب المنصوص عليها في المادة 336 من قانون العقوبات والتي تكون عقوبتها الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من انتفع دون وجه حق عن طريق خدمات الاتصالات.