- ما جدوى محاولاتك العبثية مع رجل مذبوح في رجولته، كل انتصاره كان صرخة في وجه مجموعة التروس التي ينتمي إليها، حتى هذه كانت باهتة لم يسمعها سوى الترس المجاور، الذي شعر هو الآخر بنفس الرغبة التي تسربت للجميع بدون تخطيط، والذين تمسكوا به كبطل يعرف الطريق، لكن الحقيقة أنني لم أكن سوى سيف منكسر في غمده، ظنوه الدليل بينما هم من يقودون، خدعهم الميكروفون بصوته المرتفع، لم ينتبهوا انه كان صوتهم وحسب.
- لطالما أردت أن أخبرك إنني في صفك بدون رتوش، لا حاجة لأن تجعل من كل لقاء جلسة دفاع طويلة، أحب قربك بدون انتصارات أو هزائم أو حتى محاولة لإحداث تغيير، لكن ما جدوى الإفصاح إذا كنت في كل مرة تحولني إلى وخزة تحفز خلاياك لمهاجمتي.