انتشرت فى شوارع أحياء المدن والطرق السريعة بين المحافظات سيارات صغيرة لبيع المشروبات الساخنة مثل الشاى والقهوة والنسكافيه وبعض المشروبات الأخرى وذلك للمواطنين والمسافرين يقوم عليها كثير من الشباب والفتيات وأكثرهم حاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة بهدف اكتساب رزق حلال وعدم الاستسلام لقيود البطالة ومنهم شباب يكافح لتكوين رأس مال للزواج أو متزوجين وآخرين يعولون أسرهم وهناك أيضا فتيات ومطلقات وأرامل يفضلن الرزق الحلال بالكد والعمل ولا يسألون الناس إلحافا ولا يتسولون مثل غيرهم وهذا شىء حميد. وفى اطار دعم الدولة مشكورة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فلابد أن يقوم المختصين بمد العون لهؤلاء الشباب والفتيات ولغيرهم ممن يبحثون عن العيشة الكريمة حيث نأمل ان تقدم المؤسسات المعنية من بنوك ورجال أعمال قروض لهم بفائدة ميسرة وبسيطة ودون إجراءات معقدة وبفترة سماح كبيرة فى السداد بأقساط صغيرة ودراسة المؤسسات الدينية وبنك ناصر الاجتماعى منحهم قروضا حسنة لتشجيعهم ودعمهم كما نأمل فى قيام المحليات بدور فى رعايتهم وتيسير أماكن لهم دون إعاقة السير فى الطرق بالإضافة إلى دراسة وزارة التموين والتجارة الداخلية إمدادهم بمنتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لها من شاى وقهوة وغيرهما من السلع الغذائية بأسعار مخفضة حتى يكون لهم نسبة ربح تعينهم على ظروف الحياة ويستمرون فى مشروعاتهم بجانب الاستفادة من المزايا والتيسيرات التى تقدمها مصلحة الضرائب للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وأخيرا يجب على جميع المواطنين أن يشجعوا هؤلاء الشباب والفتيات بتناول منتجاتها تقديرا ودعما لهم لأنهم فضلوا السعى والعمل على الكسل والخنوع للظروف الاقتصادية الصعبة.