ضاعتْ الأوقاتُ
ونحنُ على قائمةِ الانتظارِ
نعدُّ عقاربَ قسوتِكُم
عقربُ العمرِ قرَّرَ انتحاراً
هُنا مساعٍ؛
لكنَّ الاتفاقَ يودُّ سماعَ صوتِ الموتِ
قالَ المُؤذِّنُ:
أيَّتُها الثَّعالبُ إنَّكُم كاذبونَ
ودماءُ يوسفَ تشربُها ثغورُ الأخوةِ
رأيتُ ثرثاراً
على حافَّةِ الصَّمتِ
ينتظرُ بائعَ صبرٍ
فوقَ أكفِّ الموتِ وضعتُ كذبةً
وعاشتْ الحياةُ بينَ طرفَي وَهْمٍ
دوائرُ يلوِّنُها خيالِي بلونِ الوحدةِ
وأنا أكتبُ عن الاستقامةِ
انكسرَ صبرِي وانحنتْ الأمانِي كي تشربَ
مِن نهرِ تسامحِكُم الخبيثِ
طيبةُ تلكَ الأريكةِ تفرشُ لي لونَها الأزرقَ
و تسألُني عن الحبِّ
لعلِّي ألهو معَها على صفحاتِ (الواتساب)
وأدوِّنَ حالتِي مسرورةً
مقتولةً
ذبيحةً
بسكينٍ مسروقٍ مِن مطبخِ أبِي
صلواتٌ بينَ أيادِي التَّضرّعِ
يُخفيْها شيطانُكُم
وأنا مع إبليسَ ندعُو اللهَ لكُم الهدايةَ…