كتبت سامية الفقى
عادة ما يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن ببطء شديد بحيث لا تدرك أن قدرتك على التنفس تضعف تدريجيًا. ويمكن أن يكون الضرر الذي يلحق بالرئتين كبيرًا قبل أن تكون الأعراض شديدة ومع تقدم المرض وإتلاف المزيد من الأكياس الهوائية، قد تشعر في النهاية بضيق في التنفس حتى أثناء الراحة، وفقًا لما نشره موقع betterhealth
وتتضمن أسباب وعوامل الخطر لمرض الانسداد الرئوي المزمن ما يلي:
تدخين السجائر، حوالي 20 إلى 25% من المدخنين سيصابون بمرض الانسداد الرئوى المزمن، يظل المدخنون السابقون في خطر ويجب أن يكونوا على دراية بأعراض ضيق التنفس.
التعرض طويل الأمد لمهيجات الرئة، مثل الأبخرة الكيميائية أو الغبار من الحبوب أو الخشب، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء الشديد إلى تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى المدخنين
وتشمل الأعراض
ضيق التنفس بعد مجهود
السعال
سعال البلغم (مخاط أو بلغم)
تعب
زرقة – مسحة زرقاء على الجلد ناتجة عن نقص الأكسجين
زيادة القابلية للإصابة بالتهابات الصدر.
العلاج
دواء موسع القصبات – لفتح الشعب الهوائية، من الأفضل إعطاء هذا الدواء عن طريق البخاخ
دواء لتقليل التهاب وتورم أنسجة الرئة، يتم إعطاء هذا عادة عن طريق البخاخ لتقليل مخاطر الآثار الجانبية
مقشع – دواء لتخفيف البلغم وتسهيل السعال
العلاج بالأكسجين – يوصف للعديد من الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة والذين لديهم مستويات منخفضة من الأكسجين في الدم
