كتب عادل يحيى
“اتق شر من أحسنت اليه” ، هذه المقولة انطبقت على مجموعة من الأشخاص قابلوا احسان سيدة لهم بقتلها في الاسكندرية لسرقة مجوهراتها.
المتهمون أدلوا باعترافات تفصيلية، مؤكدين أن علاقة صداقة ربطت المجني عليها بسيدتين، حيث كانتا تترددان عليها والجلوس بشقتها حتى اختمر في ذهنهما سرقتها بعد قتلها.
وأضاف المتهمون أنهم سرقوا مشغولاتها الذهبية “6 غويشة ، سلسلة , قرط ، خاتم ” – مبلغ مالى” ، وعقب ذلك طلبت المتهمتين من الثالث بيع خاتم ذهب مسروق واحضار سيارة لنقل الجثة لمكان نائي حيث قام ببيع الخاتم الذهبى (لأحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم له معلومات جنائية “سىء النية”) ولم يفى بوعده لهما ولم يُحضر السيارة، ولدى محاولتها التخلص من الجثمان وحال نزولهما به على سلم العقار شعرت بهما إحدى قاطنات العقار فقامتا بترك الجثمان بمكان العثور وإنصرفتا خشية إفتضاح أمرهما .
و كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مينا البصل بمديرية أمن الإسكندرية بالعثور على جُثة (ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم) بأحد العقارات بدائرة القسم.
بالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (ربة منزل ، ونجلتها ، وزوج نجلتها – لهم معلومات جنائية – مُقيمين بالعقار محل البلاغ). عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة . كما أرشدوا عن المشغولات الذهبية المستولى عليها بمسكنهما وإنفاق المبلغ المالى، كما أمكن ضبط العميل سيئ النية وبحوزته الخاتم.