تحت شعار : «المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمى»
كتب – عادل احمد
قال خلف الزناتى نقيب المعلمين رئيس اتحاد المعلمين العرب، إن اليوم العالمى للمعلمين الذى يحتفل به العالم 5 أكتوبر سنويا، يهدف للفت الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلم والمتعلم فقط بل لأجل المجتمع والمستقبل والجيل القادم، مهنئا جموع المعلمين الذين يضيئون الطريق أمام الأجيال، ويغرسون القيم والأخلاق في نفوس طلابهم، وعلى يديهم يتعلمون كيف يحمون الوطن ويحافظون عليه، ويستحقون أن تقف لهم كل المجتمعات احتراما وتقديرا لجهودهم، واحتفالا بعظمة دورهم في بناء الأوطان ورفعتها وتقدمها .
وأضاف الزناتى، احتفالا بيوم المعلمين العالمى2023، أن التعليم يمثل الرافعة الأولى لحضارة المجتمعات وتقدمها، ولا يكون التعليم كذلك إلا بوجود معلم كفء يدرك أهمية التعليم، وأهمية الإنسان ودور التعليم في بناء شخصيته ونمائه، موجها حديثه للمعلمين،: أن المعلمين منبع لا ينضب لكل طالب علم أو معرفة ، تبثون اليقين إلى قلوب أبنائكم الطلاب، وبكم ترتقى الحضارات، تشقون ظلام الجهل، وتضيئون شموع المعرفة فى العقول بعلمكم ومعارفكم، واعلموا أن قوة الأمم في العلم وحسن التربية، فكونوا على قدر المسئولية فى تربية وتنشئة أبناء وطنكم، وبث قيم الوطنية والعدل والمساواة وحب الآخر.
وأكد نقيب المعلمين، أن تحقيق النهضة التعليمية أساسها المعلم، عن طريق دعم المهارات والإبداع والمعرفة لديه، وتحقيق الرضا له ماديا ومعنويا، ليستطيع تحقيق التأثير الإيجابي على طلابه، ويكون قدوة حسنة لهم، مطالبا كل معلم الاستمرار فى تطوير مهاراته المعرفية وخاصة التكنولوجية وجميع الوسائل التربوية والتعليمية الحديثة حتى يكون ممتلكا لأدوات المعلم الناجح ومصدر إلهام لطلابه .
يذكر أن دول العالم تحتفي كل عام في يوم 5 أكتوبر باليوم العالمي للمعلم، وذلك للإشادة بدور المعلمين حول العالم، وتأتى احتفالات عام 2023 تحت عنوان “المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمى”، نظرا لما يواجهه العالم من نقص غير مسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي.