يا وجع المدائن….!!!
سكت الكلام داخلي..
همس الموت في أذني..
حلت لعنة الجرح..
أردد بين الفينة والأخرى..
هذا السيل من الاحتضار..
أنهكني..
يتنفس الجمر ليزهر التشظي..
باغث الثكلى في عقر الدار.
ألتزم الإنبهار بما حولي..
تصافح الأشلاء التراب..
لتبعث في هيئة ملاك..
لا خوف عليها، دون الشهادة.
أتخبط بين الفوضى،
يحذف بي هول الصراخ..
للارتطام بموسم الحرب..
موعد الشهيد مبتسم..
غيبت الأشبال قبل موعد الدرس،
سيمارس اللّعب على سجاد أخضر..
تجرأ الدّخان على البوح
صنع للركام صورا في الفضاء..
كل الملامح ذابلة..
ترتعش الأيادي بالحفر..
لانتشال بقايا تحت الردم..
أوغاد، بلون الدم
عزفوا على الزناد
لحن الغدر…
وفضوا بكارة الحلم..
واجرماه…
وا غزتاه…
اصمدي مع الريح..
تشبثي بالمدى لحين النصر..
تيبست على شفتاي الشهقات..
ينتابتي غضب جائر..
ليتني جنبا لجنب الزناد..
في قلب صهيون حتى النصر
أو الموت…
ااااه يا وجع القلب